قال منظمون من حزب العدالة والتنمية بطنجة، إن معطلين ينتمون للموقعين على محضر 20 يوليوز، "انهالوا" عليهم بالكراسي في محاولة ل"نسف" المهرجان الخطابي، الذي أطره أمين عام حزب المصباح عبد الإله بنكيران، اليوم بساحة بني مكادة بمدينة البوغاز. وطالب ذات المنظمين في اتصال هاتفي مع هسبريس، المعطلين، الذين وصفوهم ب"البلطجية"، الذهاب للمؤسسات الحكومية للمطالبة بحقهم في التوظيف المباشر، عوض التشويش على نشاط حزبي يحضره بنكيران بصفته الحزبية كأمين عام، مؤكدين أن هذا الأمر يسيء للمعطلين أكثر مما يخدم ملفهم. إلى ذلك أكدت اللجنة الإعلامية لتنسيقيات محضر 20 يوليوز لهسبريس أن 50 إطارا من الموقعين على المحضر، وبينما همُّوا برفع بعض الشعارات واجهتهم اللجنة المنظمة التابعة لحزب العدالة والتنمية، بعنف مستعملين الكراسي واللكمات ضد الأطر لثنيهم عن الاحتجاج السلمي في وجه رئيس الحكومة، مؤكدين أن ذلك أفضى الى إصابة 3 أطر وصفوها بالخطيرة نقلت على إثرها الى المستشفى. هذا واعتبر بنكيران في تعليقه على الحدث أن موقفه من كل المطالب هو الاستماع إليها في هدوء، تماما كما فعل مع المعطلين بوجدة، وأنه سيواصل الاستماع لمطالب الشعب المغربي، وأن مهمته هي معالجة الاختلالات من أعلى وبعد ذلك سينعم جميع المغاربة بالرخاء وتلبى جميع المطالب الفردية، يقول رئيس الحكومة.