خرج المئات من المجازين المعطلين، في مسيرة احتجاجية، الأربعاء 28 دجنبر الجاري، جابت عددا من شوارع الرباط، ووصلت إلى مقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون. وانطلقت المسيرة من أمام المحكمة الابتدائية بالعكاري بالرباط بداية من التاسعة صباحا، والتي كان يفترض أن تشهد أحد جلسات متابعة 20 مجازا من بينهم 14 من أعضاء المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين إلا أنه تم تأجيلها إلى 22 فبراير 2012. ووصلت المسيرة التي قاربت 5 ساعات من الاحتجاج، ونظمتها كل من المجموعة الوطنية وتنسيقية التضامن للمجازين المعطلين والاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين، إلى أمام مقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط موجهين رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من خلال شعاراتهم بضرورة البحث عن سبل عاجلة لحل إشكالية العاطلة التي عانى منها المعطلون كثيرا، ومعبرين عن رفضهم لما وصفوه سياسة التجاهل التي قوبلت به مطالبهم من طرف الحكومات المتعاقبة، ومؤكدين استمرارهم في احتجاجاتهم إلى حين تحقيق مطالبهم المتمثلة في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. وعن سبب اختيار مقر حزب العدالة والتنمية قال محمد برد الناطق الرسمي باسم المجموعة الوطنية، لهسبريس عقب الوقفة إنهم أرادوا أن يسمع رئيس الحكومة رسالة مفادها أن الربيع العربي الذي أوصل حزب المصباح للحكومة هو من أخرج آلاف المجازين إلى الشارع العام للمطالبة بالحق في الإدماج في الوظيفة العمومية. مطالبا إياه بضرورة جعل ملف المعطلين من ضمن أولوياته. جدير بالذكر أن المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، نزلت للشارع للاحتجاج منذ الأيام الأولى لانطلاق الربيع العربي وبالضبط منتصف شهر فبراير الماضي.