اعتقلت السلطات الأمنية لمدينة الرباط الأربعاء 28 شتنبر 2011، أحد أبرز وجوه المجازين المعطلين في الاحتجاجات، وهو الناطق الرسمي باسم المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين محمد برد. اعتقال برد جاء على خلفية قيام المعطلين في المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، بمسيرة احتجاجية بشوارع مدينة الرباط مواصلة منهم لمسيرة الاحتجاجية المطالبة بالحق في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. وقد تلقى جل المجازين المعطلين خبر اعتقال الوجه البارز في حركة المعطلين محمد برد باستياء عارم، مستنكرين ما أسموه استهداف حركة المجازين المعطلين بالذات. وأكد المجازون في تصريحات متطابقة لهسبريس عقب الوقفة التي شهدت انزالا أمنية مكثفا لمختلف قوى الامن عزمهم مواصلة الاحتجاح من أجل الحق في الكرامة والعيش بكرامة. وقد شهدت الوقفة الاحتجاجية إصابات مختلفة في صفوف المجازين نقل على إثرها أزيد من خمسة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات. جدير بالذكر أن قوات الامن أصبحت تنتهج أسلوبا مختلفا في تعاطيها مع احتجاجات المجازين المعطلين، وذلك باعتقال عدد منهم وبعدها متابعتهم في حالة سراح، بحيث وصل عدد المتابعين لحدود الساعة 21 مجازا معطلا وأجلت النظر في قضيتهم إلى غاية 30 نونبر 2011.