تواصل حركة المجازين المعطلين بالمغرب مسيراتها واحتجاجاتها شبه اليومية في شوارع العاصمة الرباط للمطالبة بالحق في التوظيف إلا أن الملاحظ في الأسابيع الأخيرة أن هذه الحركة بدأت تنسق جهودها من أجل الخروج في مسيرة واحدة عوض المسيرات المتفرقة التي كانت في السابق. وفي هذا الإطار نادت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، بضرورة توحيد جهود المجازين المعطلين المرابطين في الرباط منذ شهر فبراير الماضي وذلك قصد الضغط على الحكومة من أجل إدماجهم في الوظيفة العمومية. واعتبرت المجموعة على لسان كاتبها العام رشيد الحمداوي، أنه لا سبيل للمجازين المعطلين لتحقيق هدفهم المنشود سوى الاتحاد بين المجموعات التي تحتج في شوارع الرباط. واعتبر الحمداوي أنهم قطعوا أشواطا مهمة من أجل توحيد عدد المجازين الذي كان يتجاوز الستين مجموعة بداية السنة، إلا أنهم أصبحوا أربع مجموعات فقط بعد 9 أشهر من الاحتجاج. وقال الحمداوي خلال المسيرة التي نظمتها مجموعته رفقة مجموعتين هما تنسيقية التضامن للمجازين المعطلين والاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين إنه سعيد بالتنسيق معهما لأن ذلك لن يزيدهم إلا قوة من أجل انتزاع حقهم في التوظيف يؤكد الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين الذي كان يتحدث لهسبريس مساء الخميس 22 دجنبر الجاري عقب المسيرة التي جابت خلالها المجموعات الثلاث عددا من شوارع العاصمة. ودعا الحمداوي باقي مكونات المجازين المعطلين المرابطين في العاصمة إلى الالتحاق بالتنسيقية خدمة للمجازين المعطلين الذين عانوا الأمرين مع التهميش والعطالة، بعيدا عن الاستغلال السياسيوي الضيق لقضية البطالة. هذا وككل أسبوع تواصل المجموعة المذكورة احتجاجاتها بالعاصمة الرباط للمطالبة بحقها في الإدماج في الوظيفة العمومية حيث نظمت مسيرتين يومي الأربعاء والخميس رفع خلالهما المحتجون شعارات منددة بما أسموه سياسة التجاهل التي يقابل به ملفهم.