لم تمنع الحملة الانتخابية التي دشنت نهاية الأسبوع الماضي المجازين المعطلين من الاحتجاج في العاصمة الرباط، حيث واصلت كل من المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية مسيراتها الاحتجاجية فقد شهد الأربعاء والخميس 16و17 نونبر 2011 مسيرتين جابتا رحاب شوارع وسط العاصمة الرباط، تحت شعار "مسيرة المجازين المهملين". وقد شهدت المسيرتان اللتين شارك فيهما المئات من المجازين رفع شعارات تطالب حكومة عباس الفاسي بحل ملفهم المطلبي، وأخرى استنكروا من خلالها المباريات ووصفوها بالصورية والمشبوهة من مثل "لا للمباريات الصورية"، "مباريات مشبوهة.. المجازين يرفضوها".. هذا وأكد رشيد الحمداوي الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين بالمغرب في هذا الاتجاه أن نزولهم للشارع لم يرتبط لا بالانتخابات ولا غيرها لأننا يضيف الحمداوي في تصريح لهسبريس "لسنا معنيين بالوقوف في وجه الانتخابات، مؤكدا "نزولنا كان لهدف وحيد وواحد هو المطالبة بالحق في الوظيفة العمومية، وبالتالي لا يمكن لأي شيء أن يثنينا عن تحقيقه، وأشار الحنداوي إلا أن إقصاءهم كمجازين معطلين من السياسيات الحكومية، لا يمكنه إلا أن يزيدنا عزما للدفاع عن حقنا المشروع في الوظيفة العمومية. وفي سياق متصل اعتبرت المجموعة الوطنية التي تواصل احتجاجاتها للشهر التاسع على التوالي في بيان لها عزمها على استكمال ما أسمته معركة الكرامة إلى حين الاستجابة لمطلبها المتمثل في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.