طالبت المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين بالمغرب رئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران بضرورة جعل ملفهم ضمن أولويات حكومته القادمة. وعبرت المجموعة على لسان كاتبها العام رشيد الحمداوي عن أمالها في أن تجد مشكلتهم الحل مع الحكومة الجديد التي يقودها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وذّكر الحمداوي رئيس الحكومة الجديد بمعاناتهم اليومية مع سنوات البطالة الطويلة معتبرا في لقاء مع "هسبريس"، أنه يوجد في مجموعته معطلين تجاوز عمرهم 40 سنة بدون عمل ولا أسرة، وهو الأمر الذي اعتبره الحمداوي يشكل خطرا على السلم الاجتماعي في المغرب في حال استمراره دون بحث الحلول الكفيلة بالقضاء عليه. وبخصوص الكيفية التي يقترحها المجازون المعطلون على الحكومة القادمة للخروج من أزمة البطالة، أكد الحمداوي أن مجموعته عاكفة على صياغة تصور شمولي سيقترحونه على الحكومة في أول جلسات الحوار التي تمنى أن تكون في اقرب الآجال. الحمداوي دعا من خلال "هسبريس"، الحكومة المقبلة إلى ضرورة الإنصات إلى نبض الشارع والذي يمثل المجازون المعطلون جزء مهما منه. هذا ونظمت المجموعة الخميس 08 دجنبر 2011، مسيرة احتجاجية جابت شوارع الرباط عبر من خلال المجازون عن رفضهم لما وصفوه سياسة التجاهل التي قوبلت به مطالبهم من طرف الحكومات المتعاقبة، ومؤكدين استمرارهم في احتجاجاتهم إلى حين تحقيق مطالبهم المتمثلة في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.