أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم (نقابة الاتحاد المغربي للشغل) عن تشبثها بإتمام السنة الدراسية وفق سيناريوهات تضع الجوانب النفسية، وسلامة المتعلمات والمتعلمين، وتكافؤ الفرص بينهم فوق كل اعتبار، وتصاغ ضمن مقاربة تشاركية بين وزارة التربية الوطنية وكل المتدخلين في القطاع التعليمي. وأكدت الجامعة في بلاغ لها، على ضرورة تشجيع الأسرة التعليمية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، وذلك بصرف مستحقاتها في الترقية وإتمام مختلف العمليات الإدارية المرتبطة بالحركات الانتقالية، والإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية ونتائج مسلك الإدارة التربوية، والإعلان عن مباريات التفتيش والتوجيه والتخطيط وغيرها، والبحث عن صيغ لإجرائها.
وجددت الجامعة مطالبتها بتسوية الملفات المطلبية لكل الفئات التعليمية، معبرة عن رفضها أن تكون كورونا عائقا أمام تجويد المناخ التربوي، أو مدعاة لتأخير أو تأجيل عمليات مرتبطة بحركية فئات عديدة من العاملين بقطاع التعليم وبمساراتهم المهنية وآفاق ترقيتهم. وعبرت الجامعة عن تنويهها بتضحيات نساء ورجال التعليم وتفانيهم في خدمة أبناء الشعب المغربي، من منطلق الدفاع عن المدرسة العمومية وحمايتها بإمكانياتهم الذاتية، وفي شروط ينعدم فيها تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين. وجددت تضامنها مع الطبقة العاملة المغربية، ومعها الشعب المغربي في مواجهته لهذه الجائحة، منددة بكل الممارسات الحكومية الرامية إلى تقويض التعبئة الوطنية، من خلال محاولة إصدار قوانين تمس حرية التعبير. كما استنكرت الجامعة محاولات بعض أرباب العمل استغلال الظرفية الحالية للإجهاز على حقوق المأجورين ومكتسباتهم.