غادرت تسع حالات شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم السبت، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بخمسة رجال وأربع نساء، تتراوح أعمارهم بين 10 و67 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 160 شخصا. وبالمناسبة، أكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 10 و41 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية. وأوضح الدكتور التقوي، أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض، ولم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، باستثناء حالة تعاني من مرض السكري وأخرى من أمراض القلب والشرايين. وأضاف أن ثلاثة أشخاص من ضمن حالات التعافي ستقضي فترة في الحجر الصحي بأحد فنادق المدينة الحمراء، وذلك طبقا للبروتوكول المعتمد من لدن وزارة الصحة. وأشار إلى أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر مختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.