دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة 28 يناير 2011 نظيره المصري حسني مبارك إلى اتخاذ خطوات "ملموسة" في سبيل الإصلاح السياسي والامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المعارضين لنظامه. وقال أوباما بعيد إجرائه محادثة هاتفية مع مبارك استمرت ثلاثين دقيقة "أريد توجيه دعوة واضحة إلى السلطات المصرية بالامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين". وأضاف "الشعب المصري لديه حقوق يتشارك بها الجميع. وهذا يشمل حق التجمع سلميا والحق بحرية التعبير وإمكانية تقرير المصير, وهذا يندرج ضمن حقوق الإنسان". وأشار أوباما إلى انه طلب من الرئيس المصري الإيفاء بالتعهدات التي قطعها في خطابه للمصريين الجمعة. وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض"ما نحتاجه هو خطوات ملموسة تعزز حقوق الشعب المصري". وصرح الرئيس الأميركي "قلت له إن لديه مسؤولية إعطاء معنى لهذه الكلمات. قلت له أن يتخذ خطوات ملموسة للإيفاء بتعهداته". وأعلن الرئيس المصري حسني مبارك في خطاب بثه التلفزيون المصري مساء الجمعة بعد التظاهرات غير المسبوقة التي طالبت بإسقاط نظامه إقالة الحكومة, متعهدا ب"خطوات جديدة" على طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.