أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة، أن حالة الطوارئ الصحية المعتمدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، ورغم ما يصاحبها من صعوبات اقتصادية واجتماعية وضغوط نفسية، مكنت من تسجيل تحسن على مستوى الحالة الوبائية من حيث تراجع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، وارتفاع حالات الشفاء منه. وقال العثماني في كلمته خلال اجتماع لمجلس الحكومة، “إن حالة الطوارئ الصحية تشكل تدبيرا لا مفر منه، رغم ما يصاحبها من صعوبات اقتصادية واجتماعية وضغوط نفسية، غير أن هذا القرار (..) قد مكن من تسجيل تحسن على مستوى الحالة الوبائية من حيث تراجع عدد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء”.
غير أن هذا التحسن، يؤكد رئيس الحكومة، “لا ينبغي أن ينسينا تسجيل بروز بؤر وبائية مقلقة في بعض المناطق، والتي يتم التعامل معها بما يلزم من السرعة والفاعلية لاحتوائها”، مسجلا في نفس الوقت أن التحديات العلمية التي يطرحها هذا الوباء، والتي لا زالت تتفاعل، تستدعي نوعا من التواضع من لدن الإنسانية أمام أمور تتجاوز قدراتها، حيث يجب تجنب بعض التفسيرات التبسيطية بخصوص طبيعة الفيروس وطريقة انتشاره.