قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن التحسن المسجل على مستوى الحالة الوبائية من حيث تراجع عدد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء، لا ينبغي أن ينسينا تسجيل بروز بؤر وبائية مقلقة في بعض المناطق، والتي يتم التعامل معها بما يلزم من السرعة والفاعلية لاحتوائها. وعبر العثماني، في كلمة له خلال أشغال المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الجمعة، عن “أمله في أن تخرج بلادنا من هذا الامتحان، ناجية ناجحة ومنتصرة، ومتمنيا أن تشهد كذلك بعد التغلب على هذه الجائحة انطلاقة تنموية جديدة، كما يطمح إلى ذلك الملك محمد السادس”. وبحسب بلاغ للحكومة تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه فقد أوضح رئيس الحكومة، أن “حالة الطوارئ الصحية تشكل تدبيرا لا مفر منه، رغم ما يصاحبها من صعوبات اقتصادية واجتماعية وضغوط نفسية، غير أن هذا القرار، بفضل الله سبحانه، قد مكن من تسجيل تحسن على مستوى الحالة الوبائية من حيث تراجع عدد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء، مجددا التنويه بالأطر الصحية، خاصة التي تعمل دون كلل في الواجهة للتقليل من مخاطر هذا الوباء وسجل العثماني، أن “التحديات العلمية التي يطرحها هذا الوباء، والتي لا زالت تتفاعل، تستدعي نوعا من التواضع من لدن الإنسانية أمام أمور تتجاوز قدراتها، حيث يجب تجنب بعض التفسيرات التبسيطية بخصوص طبيعة الفيروس وطريقة انتشاره”.