طالب مثقفون وجمعويون ينتمون لجهة الشمال وزير الصحة، بتقوية أنظمة الفحص المختبري السريعة النتائج، وإدماج مختبرات القطاع الخاص المؤهل من أجل المساهمة في الكشف المبكر على المصابين و التخفيف والحد من وثيرة انتشار فيروس كورونا. جاء ذلك في رسالة وجهها العشرات من المثقفين والجمعويين ينتمون لمختلف مدن جهة طنجةتطوانالحسيمة، على إثر تسارع وصفوه بالخطير في وثيرة عدد الإصابات والتي بلغت إلى حدود يوم 20 أبريل 2020 ما يناهز الأربعمائة حالة بعدما تم تسجيل بؤر سكنية وأخرى في مناطق صناعية بكل من طنجة والعرائش.
وفي هذا السياق، طالبت الأسماء الموقعة، بتوفير فضاءات الاستقبال العلاجية بجميع التجهيزات الطبية اللازمة و تعزيزها بالإمكانيات البشرية و المادية الضرورية، مؤكدة على ضرورة وضع المواطن أمام البروتوكولات العلاجية المعتمدة وإبراز فعاليتها ونجاعتها مساهمة في نشر نوع من الطمأنينة بين المواطنين. ودعت الرسالة، وزارة الصحة إلى نشر الحصيلة الشهرية لتدبير الوباء بإيجابياتها وسلبياتها وحث المواطن على الاستفاذة من الإيجابيات وتجنب السلبيات، كما دعت إلى وضع المواطن بشكل دوري حتى لا نقول بشكل يومي أمام صورة واضحة من تطورات الوضع الوبائي بالجهة عبر المديرية الجهوية والمندوبيات الإقليمية. وجاء في الرسالة التي تلقى “لكم” نسخة منها، “ونحن نتابع هذه التطورات وما تحمله معها من مآسي صحية واجتماعية، لا يسعنا إلا أن نسجل حجم التضحيات التي يبذلها قطاعكم في سبيل مواجهة هذه الجائحة وحصارها، وفي مقدمة ذلك الطاقم الطبي والإداري و الصيادلة اللذين وضعوا أنفسهم في فوهة الوباء وفي طليعة التضحيات وصل معها الأمر إلى إصابة العديد من الأطر الصحية. إننا إذ نقدر حجم التضحيات والمعاناة هذه، فإننا نعتبر أيضا أن جزء من مهامنا أن نمد حبل التواصل مع سيادتكم بصدد واقع تسيير وتدبير هذا القطاع بجهتنا . وأشارت الوثيقة إلى أن ارتفاع عدد الإصابات بجهة طنجةتطوانالحسيمة بالإضافة إلى واقع الحجر الصحي قد ألقى بظله على انشغالات المواطنين بحيث أصبح نقطة محورية ومركزية في جدول أعمال اليومي المعيش، خاصة أمام حالة الذعر التي تجتاح ساكنة الجهة دونما توضيحات شافية حول أسباب تطور وتفشي الوباء بهذه السرعة، ودونما تطمينات للمواطنين حول البروتوكولات الرسمية المعتمدة ومدى فعاليتها ونجاعتها. وتساءلت الرسالة، عن مدى استعداد مصالح وزارة الصحة اللاممركزة وقدرتها على هذه المواجهة خاصة أمام محدودية بنية الاستقبال ومدى قدرتها على الصمود أمام وثيرة التطور هذه ومدى توفر كميات الكرولوكين بشكل كاف يسعف في علاج المصابين، هذا ناهيك عن التوزيع العادل لكل هذه المعدات والمستلزمات العلاجية على كافة التراب الجهوي الذي يتكون من ستة أقاليم وعمالتين. واعتبرت الرسالة، الحديث عن جهة طنجةتطوانالحسيمة هو حديث عن جهة راهنت الدولة المغربية على النهوض بها كأحد الأقطاب الاقتصادية مما جعلها قطبا جاذبا للاستثمار من جهة واليد العاملة من جهة أخرى، لذلك فلا غرابة إذ تجاوزت هذه الجهة ثلاث ملايين ونصف من السكان، مضيفة أن أصحاب الرسالة يضعون في الحسبان هذه المعطيات الاستراتيجية يضعون أيضا جزء كبيرا من المسؤولية على عاتق قطاع الصحة في إنقاذ هذه التراكمات التي ضحى ومن أجلها المواطن المغربي من شماله إلى جنوبه . الموقعون: كمال المهدي مشيج القرقري عزيز الجناتي محمد علي الطبجي ادريس علوش يوسف ابطيو نور الدين عثمان الصادق الرغيوي مومن الصبيحي محمد المموحي حسن ازرقان كوثر العمالي مصطفى عجاب رفيق بلقرشي محمد الصمدي ادريس العسري محمد الساحلي نزهة بنادي محمد الرزامي حسن الفريدي محمد غدان حمزة عمار فاطمة الشيخي مريم البوحميدي قطيفة القرقري غفار الطويل فاتح نور الدين محمد اسريحن كمال الركلاوي محمد الغلبزوري احمد النخيلي عبد العزيز الريحاني انس اليملاحي ابراهيم الهراوة عبد الواحد ارهون العربي السطي سلوى الهروسي عبد الخالق الحمدوشي فهد الصافي امين البقالي مصطفى العمراني لبابة الطود انس الفيلالي عبد الاله المويسي عمر اشهبار عزيز الحساني حمزة المراغذ طه الشتوكي محمد المرابط خالد الطريبق الزبير بن بوشتة عماد بنهميج يوسف خليل السباعي محمد ارحو جواد الكلخة مصطفى العباسي عبد المالك الحطري عبد الحق بنرحمون سعيد المهيني عمر بنحايكت الناجي عصام عبد الواحد سريحن كريم حغمود نبيل الحراق جلال المحمودي كمال مشيش العلمي سعاد برحمة بونجم جلول اللهيوي بديعة اللخيوي الزهرة مصطفى لكموشي ادريس الاسماعيلي جمال العاقل عبد المالك يشو محسن الشباب محمد الصالحي محمد جبرون محمد سعود جمال الدحمان محمد المزوري علاء البحتري محمد الجابري العربي العشيري وفاء أفلال سعيدة صابر بلماحي مصطفى ميساء الطود دينا اولقاضي ناجي زيوزيو عبد المالك العسري عبد السلام البياتي عبد اللطيف التويجري سناء وسيني رشيد فارس بوسلهام خربوش مونية عياش زهرة الحياني هشام بومداسة نور الدين بن علي اسامة حجوط سعاد الطود عبد الحق امغار