بعد 26 يوما على انطلاق ما أسمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي “الاستمرارية البيداغوجية” في التعليم عن بعد، راسل اليوم الجمعة 10 أبريل الجاري الوزير أمزازي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي من أجل موافاة مصالحه المركزي بتقارير أسبوعية ومستمرة حول الإجراءات المتخذة. وبحسب رسالة وقعها الوزير أمزازي تحمل رقم 0290/20 مؤرخة اليوم الجمعة 10 أبريل الجاري، حصل موقع “لكم”، على نظير منها، فقد دعا ل”تتبع مدى التزام مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بالاستمرارية البيداغوجية، ومواكبتها في مختلف الإجراءات التي تتخذها من أجل ذلك”.
ودعت رسالة أمزازي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي موافاة المديريات الإقليمية ببطاقات مفصلة عن الإجراءات المتخذة من أجل ضمان متابعة التلميذات والتلاميذ لدروسهم بشكل مستمر، موافاة مديرة التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي بشكل أسبوعي بالإجراءات المتخذة من قبل مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية وفق بطاقة أرفقت برسالة الوزير أمزازي. ووفق البطاقة التي يتعين على مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي تعبئتها، تتضمن اسم المؤسسة والوسائط المعتمدة في تقديم الدروس عن بعد (اليوتوب /الفايسبوك/ الواتساب/ الميكروسوفت تيمز..)، وعدد الأقسام الافتراضية المحدثة في التعليم الأولي والابتدائي والثانوي بسلكيه، إضافة إلى المجموع العام للتلاميذ المستفيدين من الدروس عن بعد بالأسلاك التعليمي المذكورة. غير أن مراقبين تحدثوا لموقع “لكم”، عابوا على الوزارة عدم وضع آليات لتتبع “التعليم عن بعد” في أقسام شهادة التقني العالي (BTS) ومراكز الأقسام التحضيرية العليا للمهندسين (CPGE)، التي أنشأت بعدد من المؤسسات الخصوصية، وهي تابعة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديرياتها الإقليمية.