قررت وزارة الأوقاف المصرية تعليق جميع الأنشطة الجماعية في شهر رمضان الذي يتوقع فلكيا أن يبدأ في الأسبوع الأخير من أبريل، وذلك بعد قرار سابق بحظر إقامة الموائد في محيط المساجد أو ملحقاتها. وأرجعت الوزارة ذلك إلى التزامها بقرار منع التجمعات “نظرًا لتصاعد انتشار فيروس كورونا عالميا وكإجراء احترازي”.
وقالت الوزارة في بيان إن قرارها يشمل منع الاعتكاف في المساجد خلال رمضان. وأكدت الوزارة على أن عودة الصلاة إلى المساجد لن تتم إلا في حال عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بكورونا، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات لم تعد تشكل أي خطر. وكانت وزارة الأوقاف قد قررت قبل أسبوعين تعليق صلوات الجمع والجماعات في المساجد، وتعديل صيغة الآذان لمطالبة المصلين بالصلاة في المنازل. فى غضون ذلك ، ناشدت نقابة الأطباء المواطنين التبرع بالدم، لتأثر حركة التبرعات بالحظر والخوف من انتقال عدوى فيروس كورونا وهو ما أدى إلى قلة مخزون الدم. وطالبت النقابة في بيان بأن يتم التبرع في أقرب بنك دم تابع للمستشفيات الحكومية. وتفرض السلطات المصرية حظر تجول ليلي يمتد من السابعة مساء حتى السادسة صباحا. وتمتد صلاحية الدم الذي يتم التبرع به ل35 يوما.