طالبت شبيبة النهج الديمقراطي، سلطات طنجة بتوفير الإيواء للأشخاص في وضعية شارع، و أطفال الشوارع والمهاجرين، في ظل جائحة كورونا، معتبرة إياهم الفئة الأكثر مخالطة للناس. وشجب فرع الشبيبة اليسارية بطنجة، في بيان تلقى “لكم” نسخة منه، كل قرار من شأنه إجلائهم عوض إيجاد حل فوري و مستعجل لهذه الفئات الهشة من المجتمع.
كما طالب البيان، بإلغاء سداد فواتير الماء و الكهرباء خلال المدة المتزامنة للحجر الصحي، نظرا لعدم قدرة سداد هذه الفواتير من طرف المواطن البسيط إثر فقدان الأغلبية لدخلهم القار، مؤكدا على ضرورة حث أرباب العقارات على عدم إجبار المواطنين على سداد واجب الكراء لهذا الشهر. ودعا شباب حزب النهج، بتعويض كل الفئات الاجتماعية (عمال مياويين، حرفيين..)، التي تضررت جراء وباء كورونا عبر التدبير الشفاف والعلني للصندوق الذي تم انشاؤه لمواجهة هذه الجائحة، مشيرة إلى أن المبلغ الذي حددته لجنة اليقظة من 800 الى 1200 درهم يبقى غير كافي في ظل غلاء المعيشة استمرار أداء هذه الفئات لفواتير الماء والكهرباء وواجب الكراء. كما طالب البيان، بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وبإيقاف المتابعات الحالية لأسباب سياسية، منددة بالاعتقالات السياسية والاحكام الصورية الانتقامية التي تمت في ظل تفشي الوباء وقبله (ياسين فلات، عبد العالي باحماد..). من جهة أخرى، نددت شبيبة النهج، بالسلوكيات الماسة بكرامة المواطنين و المواطنات و الصادرة عن بعض ممثلي السلطة تحت ذريعة " الحفاظ على السلامة العامة للمواطن" والتي رافقت حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، من صفع و سب وإهانة للأشخاص داخل الفضاء العام تناقلتها وسائل الاعلام، الشيء الذي يوحي باستمرار الآلة القمعية المخزنية و ترسخ مبادئها لدى ممثليها. أما بخصوص، التسريحات الجماعية التي تطال العمال بالمناطق الصناعية بالعديد من القطاعات، فقد ندد البيان بالأمر، وكذا بتعليق العمل للعديد منهم بدون أجر في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا والعالم، وكذلك عدم مراقبة و توفير شروط الوقاية بالمعامل خاصة التي تعرف اكتظاظ كمعامل النسيج و مراكز النداء، معبرة عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع عمال امانور بكل من طنجة وتطوان و الرباط الذين لازالوا يخوضون لاعتصامهم على اثر الطرد التعسفي الذي تعرضوا له. أما عن نظام التعليم عن بعد، فقد طالب البيان بضمان تحسين نظامه عبر توفير ولوجه لكافة أبناء الشعب المغربي بتوفير صبيب عالي ومجاني للمتعلمين يمكنهم من الولوج كذلك لفيديوهات الدروس، وكذا اعتماد مواقيت محددة لإلقائها وتنويع أشكالها (مكتوبة، سمعية، مرئية..)، والمحاضرات مع السهر على احترامها من طرف الأساتذة. من جهة أخرى، دعت الشبيبة المواطنين والمواطنات الشباب والشابات بمدينة طنجة وبكل المدن المغربية بالالتزام بالتدابير الوقائية وبالإجراءات الاحترازية للوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا، وكذلك لعدم تعريض أنفسهم وكذا اقربائهم لخطر العدوى، مؤكدة انخراطنا في حملات توعوية بمخاطر الوباء، وكذا استعدادنا للانخراط في كل الحملات والمبادرات الشعبية الرامية لمحاصرة هذا الوباء وكذا الحملات الشعبية الرامية لمساعدة المتضررين به اقتصاديا واجتماعيا.