طالب العشرات من المواطنين بإقليمالصخيراتتمارة، بالتدخل العاجل لفتح البنايات الصحية المقفولة، كالمستشفى الإقليمي الجديد، والمركز الطبي للقرب بحي النهضة بتمارة وغيرها، من أجل التعامل مع وباء “كورونا” المستجد. ودعا المواطنون في عريضة موجهة لوزير الصحة، وعامل إقليمالصخيراتتمارة، بفتح هذه البنايات، في سياق الوضع الوبائي الذي تمر منه البلاد بسبب فيروس “كورونا”، نظرا لانعدام الشروط والمعايير الصحية الضرورية في مستشفى سيدي لحسن بتمارة كمستشفى إقليمي، الشيء الذي يجعل، خصوصا مع عدوى “كورونا”، التكفل بالمرضى بهذا المستشفى لا يخضع للمعايير العلمية اللازمة، لتجنب انتشار العدوى بين المرتفقين، من مواطنين ومهنيين.
وأشارت العريضة، التي سماها موقعوها “عريضة المواطنة”، إلى الظروف غير المواتية التي تشتغل فيها الأطر الصحية، من أطباء وممرضين وأطر إدارية، والتي تجاهد وقد تكون فريسة لهذا الفيروس سريع الانتشار. وطالب الموقعون كلا من وزير الصحة وعامل إقليمالصخيراتتمارة، والمدير الجهوي للصحة والمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، كل حسب اختصاصاته ومهامه، بالتدخل العاجل لفتح البنايات الصحية غير المستعملة، والتي شيدت بالمعايير الصحية الوطنية منذ ما يقارب السنة، كالمستشفى الإقليمي الجديد ومستشفى القرب بحي النهضة وغيرها، وذلك كخطوة استباقية ضرورية لحماية حياة المواطنين ومهنيي الصحة. وأكد أصحاب المبادرة، أن الدافع الأساس والوحيد لتجديد المطالبة بفتح البنايتين هو التخوف من انشار الجائحة وسط مهنيي الصحة وساكنة إقليمالصخيراتتمارة، حيث لا مزايدة فيها، بل هي تقدير من المبادرين والموقعين للظرف الحرج الذي تمر منه البلاد، لأن إجراء فتح البنايتين أصبح ضروريا وواجبا على السلطات الوطنية و المحلية المختصة، كإجراء احترازي واستباقي لاستيعاب الحالات المحتملة من الإصابات بجائحة Covid 19″.