طالب حزب “فوكس” اليميني الإسباني بترحيل القاصرين المتواجدين في الأراضي الإسبانية، وذلك في عز انتشار فيروس “كورونا” الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 3000 إسباني. وحث الحزب حكومة “بيدرو سانشيز” على البدء في إعادة القاصرين المغاربة إلى وطنهم، مشيرا أن هذه العملية لم تتم منذ عام 2007.
وتقدمت “تيريزا لوبيز” النائبة البرلمانية عن الحزب، بسؤال إلى الحكومة الإسبانية حول الإجراءات التي ستتخذها لتطبيق الاتفاقية الموقعة بين إسبانيا والمغرب في مارس 2007، بشأن التعاون في منع الهجرة غير القانونية للقاصرين غير المصحوبين. وطالبت لوبيز الحكومة الإسبانية بتقديم أرقام دقيقة حول أعداد القاصرين المغاربة غير المصحوبين في إسبانيا. وأوضحت لوبيز أنها ستتقدم بمقترح قانون للحكومة الإسبانية لحثها على “التنفيذ الفوري للاتفاقية، مما سيدفع في اتجاه لم شمل القاصرين المغاربة غير المصحوبين مع أسرهم، وعودتهم إلى بلدهم الأم”. وأشارت نفس البرلمانية أن الحكومة الإسبانية تتعامل بسلبية مع هذه القضية، علما أنه في مدينة سبتة لوحدها هناك أكثر من 500 قاصر مغربي.