أعلنت مجموعة من عائلات معتقلي حراك الريف وبعض النشطاء، خوض إضرابات طعامية تضامنية لمدة 48 ساعة ابتداء من هذا الأسبوع وذلك تضامنا مع معتقلي الحراك المضربين عن الطعام بسجون رأس الماء وكرسيف وسلوان. وتداول مجموعة من النشطاء الحقوقيين نداء يدعو “كافة القوى إلى توسيع التضامن من أجل تحسين ظروف الاعتقال، وتكسير الصمت حول إضرابهم عن الطعام والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين”.
وطالب النداء بتجميع جمبع المعتقلين وتوفير التطبيب لهم، ورفع ما وصفوه ب “الحصار والتضييق عن الزيارة” ، بالإضافة الى تمكينهم من المكالمات الهاتفية والفسحة والاستفادة من الكتب و الجرائد و المجلات.. ويشار ان ناصر الزفزافي ورفاقه، أعلنوا عن دخولهم في إضراب عن الطعام، قبل 15 يوما، مطالبين إدارة السجن، ب”الاستفادة من الحق في المكالمات وزيارة الأقارب والأصدقاء، فضلا عن مراجعة أثمنة المشتريات داخل السجن، وعدم انتقائية الكتب والجرائد والمجلات والسماح بدخولها كلها". وفي بيان سابق، قالت مديرية السجون وإعادة الإدماج، إن “هؤلاء السجناء يتمتعون بكافة حقوقهم التي يخولها لهم القانون المنظم للسجون، ولم يتعرض أي منهم للتعذيب أو سوء المعاملة".