تقدمت عائلة المعتقل السلفي أحمد أبرجكي، القابع بسجن “مول البركي” الكائن بمدينة آسفي، بشكاية للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، تناشده فيها بالتدخل و”إنقاذ ابنهم من المضايقات التي يتعرض لها من قبل إدارة السجن”. وقال شقيق المعتقل السلفي المحكوم بالمؤبد، في الشكاية الموجهة للوكيل العام للملك لدى استئنافية آسفي، إن شقيقه، يعاني من حملة مضايقات وتضييق من قبل إدارة “مول البركي”، حيث يتم قطع التيار الكهربائي على زنزانته وتغلق جميع نوافذها وبوابتها الحديدية كل ليلة، ما يتسبب له في الاختناق.
وحملت عائلة أبرجكي، إدارة سجن “مول البركي” مسؤولية ما يمكن أن يقع لابنها، وتبعات “خنقه” والآثار الصحية والنفسية والجسدية التي يمكن أن تنجم عن التضييقات التي يتعرض لها. وكانت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، قد اتهمت الأسبوع المنصرم، إدارة سجن “مول البركي” بخنق المعتقل، بعد عمدها إغلاق نوافذ وباب زنزانته المصفح، مطالبة المؤسسات الرسمية المسؤولة على ملف المعتقلين الإسلاميين، بالتدخل العاجل ووضع حد للوضع الذي يعيشه أحمد أبرجكي، قبل "أن يتفاقم ويتطور"، داعية المؤسسات الحقوقية إلى دعم قضيته. ويذكر أن المعتقل المذكور، سبق و"اتهم" إدارة مول البركي بتعريضه للتعذيب والضرب والشتم وحلق لحيته، أثناء إضرابه عن الطعام، حيث تقدم بشكايتين للوكيل العام للملك بآسفي والمندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، في الموضوع.