علم موقع”لكم” أن السائح الكويتي المتابع بتهمة اغتصاب قاصر بمدينة مراكش غادر التراب الوطني. وأكد عمر أربيب عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في اتصال مع موقع “لكم”، أنهم صدموا بعد حضورهم لمتابعة جلسة محاكمة المواطن الكويتي المتهم باغتصاب فتاة قاصر التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري، بخبر مغادرة المتهم التراب الوطني.
وأضاف الناشط الحقوقي، أن “الأمر الذي سبق أن حذر منه عدد الحقوقيين من خشيتهم بإطلاق سراح المتهم دون اتخاذ قرار إغلاق الحدود في وجهه، هو ما حدث”، موضحا” أن رئيس المحكمة بعد استقبالهم إلى جانب جمعيات نسائية وحقوقية، أطلعهم على التزام مكتوب للسفارة الكويتية بإحضار المتهم الذي غادر التراب الوطني”. وتابع أربيب قائلا” الخطير في هذا الملف أن العائلة قدمت تنازلها إلى جانب جميع الجمعيات باستثناء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي نصبت نفسها كطرف مدني”، مضيفا” أنهم طالبوا بتعميق البحث في القضية ومتابعة كل من له علاقة بالملف الذي أصبح يرقى إلى جريمة الاتجار في البشر”. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، قد استغربت من موقف السفارة الكويتية، معتبرة أنها “تجاوزت النطاق الديبلوماسي إلى محاولة الضغط لاستفادة مواطنها من السراح المؤقت بضماناتها"، مشيرة إلى أن الأمر يعتبر مخالفا للالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان.