لجنة خماسية للبحث عن صيغة انتخاب الأمين العام ل'الاستقلال' شكلت قيادة حزب الاستقلال لجنة خماسية تم تكليفها بإيجاد الصلجنة خماسية للبحث عن صيغة انتخاب الأمين العام ل 'الاستقلال'يغة المناسبة للحسم في الأمين العام المقبل للحزب الذي سيخلف عباس الفاسي، وتتشكل اللجنة من توفيق احجيرة وكريم غلاب وعبد الصمد قيوح ممثلا عن الوزراء ونور الدين مضيان رئيس فريق الحزب بمجلس النواب ومحمد الأنصاري رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين. وقال حميد شباط أن اللجنة عقدت لقاءات مع مجلس الرئاسة ومع المرشحين المتنافسين على الأمانة العامة وهما شباط وعبد الواحد الفاسي، ورفض شباط مقترح الحل الداعي إلى البحث عن مرشح وحيد وإيجاد حل توافقي، مؤكدا تشبثه بتعدد المرشحين. وأكد شباط في حوار خص به موقع "لكم.كوم" سينشر لاحقا، على مطلب تياره بالقطع مع حزب العائلة وبناء حزب المؤسسة، ووصف شباط الصراع الذي طفى إلى السطح مؤخرا بين عباس الفاسي وصهره محمد الوفا وزير التربية الوطنية، بأنه صراع عائلي بعيد عن المؤسسة الحزبية، معبرا عن رفضه إقحام إسم الملك في هذا الصراع. كما انتقد شباط بشدة طريقة تدبير ممتلكات ومالية الحزب، وقال بأن أعضاء اللجنة التنفيذية لا علم لهم بقيمة ميزانية الحزب ولا بطرق صرفها وتدبيرها، موضحا أن الأمين العام يتصرف بشكل انفرادي في جميع أموال وممتلكات الحزب، كما تحدث شباط كذلك عن ضياع العديد من الممتلكات التاريخية لحزب الإستقلال، ووجود ممتلكات أخرى مسجلة في إسم عائلة "آل الفاسي". وعبر شباط عن تحفظه على طريقة عرض التقرير المالي خلال أشغال المؤتمر العام السادس عشر المنعقد مؤخرا، وقال بأن هذا التقرير تم عرضه بطريقة غير صحيحة وبأنه عام وغير مفصل، مطالبا بالمزيد من الوضوح في التصرف في مالية الحزب. واعتبر شباط محطة المؤتمر مرحلة جديدة في تاريخ الحزب، ستكون مناسبة لإحداث قطيعة مع حزب العائلة خاصة في ظل الحراك الإجتماعي الذي يشهده المغرب والعالم العربي، وتحدث عن سقوط أنظمة في ظرف وجيز لأنها أسست سياستها الحزبية على منطق الحزب الوحيد وحزب العائلة، كما طالب بالحسم مع الزبونية والعلاقات العائلية السائدة داخل الحزب في التعيين في المناصب العليا وفي اختيار الوزراء وأعضاء الدواوين.