سارع ثلاثة من كبار رموز ما يسمى ب "السلفية الجهادية" في المغرب، إلى مناصرة الداعية عبد الله النهاري في فتواه التي أهدر فيها دم رئيس تحرير "الأحداث المغربية"، المختار الغزيوي، على إثر تصريحات هذا الأخير حول الحريات الفردية. وكتب عمر الحدوشي على صفحته في الفيسبوك: "كلّنا متضامنون مع الشيخ عبد الله النهاري ضدّ دعاة العلمانية والحرية الجنسية". بينما أصدر حسن الكتاني بيان نصرة جاء فيه "هذه الوقاحة من العلمانيين اصبحت لا تطاق، رويبضة فاجر يعلن امام العالم انه يرضى الفاحشة لاهله فيقوم داعية مسلم مستنكرا مستشهدا بأثر مشهور على الالسنة من باب الاسنكار العام فإذا بالشيخ تقام عليه الدنيا ولا تقعد ويهدد بالسجن والفاجر الديوث يترك وتفتح له قناة عامة ممولة من جيوب المسلمين؟؟؟؟ ان العلماء الرسميين وحكومة الاسلاميين امام امتحان يعز فيه المرء او يهان، اللهم انا نشهدك اننا نستنكر هذا كله و ننصر اخانا الشيخ النهاري فاحفظه من كيد الكائدين !!" في حين كتب أبو حفص على صفحته على الفيسبوك مايلي: "عاتبني بعض الأحبة على عدم نصرتي للشيخ النهاري في ما عبر عنه بخصوص دعاة الحرية الجنسية المزعومة، وما لا يعلمه هذا المحب أني طيلة الايام السابقة كنت طريح الفراش بسبب حمى شديدة الوقع والأثر، لا زلت لم أتخلص منها إلى اليوم، ثم تواجدي بمنطقة تارغة، وهي منطقة نائية جعلني منقطعا عن النت ، ولهذا سيلاحظ الكثير انقطاعي عن النشر والتعليق ، وبالكاد حصلت هذه الفرصة لكتابة هذه الكلمات القليلة، لذلك ليعذرني الشيخ النهاري الذي له علينا أولا حق النصرة كرجل عالم علينا التضامن معه في محنته، ولأن موضوع الجدل يعنينا كما يعنيه، ثم لأن الشيخ له سبق علينا في نصرتنا والدفاع عنا، وله كلمات صادقة حين أفرج عنا، فلذلك اعذرنا أيها الشيخ الفاضل إن قصرنا بسبب المرض والبعد، ومن هنا نعلن تضامننا معك ودفاعنا عنك وشدنا على يدك".