نفى مجلس النواب إجراء رئيسه الحبيب المالكي حوارا مع صحيفة معاريف “الإسرائيلية”، مؤكدا ان “ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة ويشكل تشويشا يستهدف جودة العلاقات بين المغرب وفرنسا”. وأوضح المجلس، في بلاغ اليوم الأربعاء، حول اجتماع عقده المالكي مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية أول أمس الاثنين، أن “مكونات المجلس لاحظت باستغراب الأخبار المجانبة للصواب والعارية من الصحة التي وردت في بعض المنابر الإعلامية بخصوص إجراء رئيس المجلس الحبيب المالكي حوارا مع صحيفة “عبرية” “.
وتم التأكيد خلال الاجتماع “على أن التفاصيل الواردة في بعض قصاصات الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة وتشكل تشويشا من قبل جهات معروفة تستهدف جودة العلاقات بين المغرب وفرنسا، وتسعى إلى تبخيس النتائج الإيجابية التي تمخضت عن هذه الدورة”. وجاء في البلاغ ان مكتب المجلس استحضر ما وصفه ب”الأجواء الإيجابية التي شهدتها اجتماعات الدورة الرابعة للمنتدى البرلماني المغربي الفرنسي، المنعقدة بباريس من 12 إلى 14 دجنبر الجاري، والمندرجة في إطار الحوار البرلماني الذي يترجم ، حسب المصدر ذاته، حيوية العلاقات الثنائية وتطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا القارية والإقليمية والدولية. ويشار ان صحيفة معاريف الصهيونية نسبت في مقال لها، السبت الماضي، تصريحات لكل من رئيس مجلس النواب، والنائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد الصمد قيوح، وهو ما نفاه الأخيران.