قال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن الجالية المغربية في الخارج مستهدفة في عقيدتها وأفكارها من عدة جهات، لم يسميها. وأوضح التوفيق في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الوزارة أحدثت المجلس العلمي لأوروبا وفتحت قنوات التواصل مع الهيئات الرسمية التي تمثل المساجد، من أجل مواجهة كل ما يستهدف الجالية المغربية الموجودة في الخارج في عقيدتها.
بالإضافة إلى تخصيصها لاعتمادات مالية قدرها 131 مليون درهم برسم سنة 2019 لمساعدة بعض الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني. وكذا تخصيص 14 مليون درهم لصرف منحة الأئمة والمرشدين المتوجهين للخارج في رمضان، وإيفاد بعثات من العلماء والواعظين والقراء عند الطلب، وتعيين عدد من الأئمة في البلدان المتفق على ذلك معها، وبالأخص فرنسا. وتزويد بعض المراكز بنسخ من المصحف المحمدي الشريف، واستقبال طلبة في معهد تكوين الأئمة والمرشدين الدينين. وأكد التوفيق أن هذه التدابير قليلة بالنسبة للمطلوب، مشددا أن وزارته تعتمد على وفاء المغاربة لثوابتهم الدينية، والمتمثلة أساسا في الاعتدال.