قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، الخميس، إنه بحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، قضايا إقليمية وكيفية تطوير الشراكة بين البلدين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع الوزيرين بالرباط، على هامش احتفالية نظمتها وزارة الخارجية المغربية، تستمر يوما واحدا، بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار بوريطة إلى أن اللقاء تم في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وقال إن المحادثات تناولت القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التشاور وتبادل وجهات النظر وتقييم الأوضاع حول عدد من المناطق في إفريقيا ومناطق أخرى. ولفت إلى أن “الاجتماع تم في إطار الاحترام المتبادل والصراحة، وإيجاد حلول لمختلف القضايا التي تهم الشراكة بين البلدين”. وأضاف أن اللقاء تناول أيضا كيفية رفع بعض العقبات الخاصة بالأمور التجارية، التي تخلق بعض المشاكل (لم يحددها) على مستوى الشراكة بين البلدين. ويشارك في الاحتفال وزراء وممثلو “ترويكا” الإسلامية (تركيا والسعودية وغامبيا)، و”ترويكا” الوزاري (بنغلاديش والإمارات والنيجر)، إضافة إلى شخصيات وممثلي عدد من الدول والمنظمات الإسلامية. ومنظمة التعاون الإسلامي، تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات، وهي دول ذات أغلبية مسلمة من منطقة الوطن العربي، وإفريقيا، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، والبلقان (البوسنة وألبانيا). وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية، وأنها تهدف إلى “حماية المصالح الحيوية للمسلمين” حول العالم.