أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، دعم بلاده للسعودية لرئاسة منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في كلمة له خلال احتفالية تخليد المملكة المغربية للذكرى الخمسين لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، بالرباط. وقال تشاوش أوغلو، إن الرباط مهد إنشاء منظمة التعاون الإسلامي بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1969، مضيفا أنها أصبحت بالمعنى الدولي بعد أن انتقل عدد الدول الأعضاء بها من 27 إلى 57 بلدا عضوا. وأضاف المتحدث، أن منظمة التعاون الإسلامي أصبحت ثاني أكبر منظمة دولية بعد منظمة الأممالمتحدة، وبالتالي فإنها تقوم بدور مهم، وهي صوت أعضاء المنظمة الذين يعملون على استتباب السلام والازدهار للأمة الإسلامية. وزير الخارجية التركي، أبرز أن الهدف من تحقيق المنظمة أيضا هو تحرير فلسطين وعاصمتها القدس، مشددا على أن اتحاد المسلمين هو الحل الوحيد لتحقيق حقوق الفلسطينيين، داعيا إلى تجاوز النزاعات التي تنتصب عقبة أمام تحقيق هذه الأهداف. وأكد المسؤول التركي، أن “إسرائيل لن تستطيع تهويد فلسطين إذا واجهناها في المنظمة”، مشددا على ضرورة مواجهة كل ما يمس حقوق المسلمين في كل بقاع العالم، ومواجهة مظاهرة العنصرية المتزايدة تجاههم، والمس بحقوقهم تحت ذريعة مواجهة الإرهاب. وأشاد داود تشاوش أوغلو بمبادرة برفع دولة غامبيا لدعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية للدفاع عن أقلية الروهينغا، داعيا إلى التفكير في ما من شأنه أن يجعل من منظمة التعاون الإسلامية أكثر فعالية.