أشادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بصمود أمهات وزوجات وأخوات معتقلي حراك الريف وجميع الحركات الاجتماعية في كل المناطق، معبرة “عن مساندتها ودعمها لهن وإدانتها للمضايقات التي يتعرضن لها”، مطالبة “بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فورا دون قيد أو شرط”، وذلك بمناسية اليوم الوطني للمرأة المناضلة (11دجنبر)، وهو اليوم الذي يصادف، هذه السنة، “الذكرى 42 لاستشهاد المناضلة اليسارية سعيدة المنبهي”. وذكرت الجمعية في بلاغ لها، “الدولة المغربية بمسؤوليتها في استشهاد المناضلة سعيدة المنبهي، وغيرها من شهداء الشعب المغربي إبان الإضرابات الطعامية أو خلال مختلف المعارك والهبات الاجتماعية الكبرى”.
من جهة اخرى، حيت الجمعية “النساء المناضلات في مختلف مواقعهن، وعموم النساء المكافحات من أجل الحق في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة والتنمية والعيش الكريم؛ معبرة عن اعتزازها بالدور الكبير للمناضلات في صفوف الجمعية وفي الحركة الحقوقية المناضلة بشكل عام”. وعبرت عن اعتزازها بانخراط النساء وتصدرهن للاحتجاجات ضد الإقصاء والعنف الاقتصادي، ومن اجل الحق في التنمية والارض وفك العزلة عن المناطق المقصية والمنسية ووضع حد للهشاشة الاجتماعية وتأنيث الفقر. وسجلت الجمعية تضامنها المبدئي والصريح مع رشيدة القدوري، زوجة المعتقل السياسي محمد المجاوي، في المحنة التي تمر بها، معبرة عن إدانتها لكل من يتحمل المسؤولية في ما وقع ولكل من حاول استغلاله للمس بكرامتها”. هذا كما اعربت الجمعية عن تضامنها اللامشروط مع نساء فلسطين ونساء العالم، كجزء من شعوب المعمور، في نضالهن ضد الصهيونية والإمبريالية، وفي مقدمتها الإمبريالية الأمريكية، المعادية لحقوق الإنسان ولحقوق الشعوب.