أخنوش يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية    لقاء حقوقي بوجدة يناقش وضعية المهاجرين واللاجئين بالمغرب    دوري أبطال أفريقيا.. الجيش الملكي يصل إلى كينشاسا تأهبا لمواجهة مانييما    الشامي.. أصغر مُشترك يفوز بأكبر عددٍ من الجوائز في حفل جوائز "بيلبورد" عربية        الصالح يبارك تنظيم المونديال بالمغرب    مداخيل الجمارك تفوق 83 مليار درهم عند متم نونبر    المغرب يدخل عصر تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.. انطلاق مصنع مغربي-صيني مشترك في يناير المقبل    بايتاس: التغطية الصحية لا يمكن أن تنجح تماما من العام الأول والحكومة خففت الضغط الضريبي على الموظفين والمتقاعدين    الحكومة تقوي "السياسة المساهماتية"        ريال مدريد يكشف تفاصيل إصابة لاعبه كيليان مبابي    الأمين العام لجامعة الدول العربية: تنظيم المملكة المغربية لكأس العالم لكرة القدم 2030 إنجاز رياضي مغربي وعربي كبير    اللائحة النهائية لأفضل لاعب إفريقي    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    طاكسيات تستنفر أمنيي الدار البيضاء    مخاض تأسيس التنسيقية المحلية للدفاع عن حرية الإعلام والنشر بالعرائش    بعد منح "طوطو" 3 جوائز .. "بيلبورد عربية" تخلف التذمر    الانفراد بالنفس مفيد للصحة النفسية    حقيقة استعانة "بعيوي" بموظفي سجن عكاشة لنقل تعليماته إلى الخارج        رئيس الاتحاد البرتغالي: الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا عرض تاريخي سيخدم مصالح كرة القدم العالمية    متى يصل الأمر إلى المغرب؟.. أستراليا تعتزم فرض ضريبة على منصات رقمية ترفض تقاسم إيراداتها مع المؤسسات الإعلامية    إصدار جديد للباحث محمد تنفو ملامح من الرواية الأفريقية: المجتمع والتراث والتاريخ    هذه حقيقة منع فيلم الناصيري "نايضة" من العرض في القنوات العمومية    الحوارات الأطلسية تطرح سؤال "من نحن؟" وتؤكد على ضرورة بناء شراكات جديدة لمواجهة التحديات (صور)    سلطات كوريا الجنوبية تعزل رئيس الأمن ووزير العدل    ميناء طنجة المتوسط يعزز شراكته مع "نقالة" جهة سوس ماسة لدعم تصدير الخضر والفواكه    القطب الشمالي بات يصدر كميات من الكربون أكثر مما يخزن    عاجل..وفيات في مستشفى مولاي يوسف بالرباط وترجيح مشكلة في الأوكسيجين    من وراء توقف رحلة للمسنين بدار العجزة بالجديدة نحو مراكش..؟    أوضاع "التجارة غير المالية" بالمغرب    النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تواصل التصعيد لثلاثة أسابيع إضافية من الإضراب        النيابة السويدية تقرر إغلاق التحقيق في قضية "اغتصاب" استهدفت كيليان مبابي لعدم كفاية الأدلة    اختيار المغرب لاحتضان كأس العالم 2030، إلى جانب اسبانيا والبرتغال، مبعث "فخر كبير لكرة القدم الإفريقية" (رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم)    عامل إقليم الحسيمة يتكفل بعلاج طفل تعرض لحادث مؤلم    أدونيس: سوريا تحتاج تغيير المجتمع    إسرائيل تفتك بحراس مساعدات لغزة        ميناء الدار البيضاء.. إجهاض محاولة لتهريب 3,619 طن من مخدر الشيرا    كيوسك الخميس | المغرب مرشح لثلاثة استحقاقات عالمية في ظرف 3 سنوات    القضاء المغربي في مواجهة التفاهة لحماية القيم الاجتماعية    تعليق قرار تغريم المغرب في نزاعه مع شركة سويدية حول "لاسامير"    الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من جنوب لبنان ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    غارات تقتل 21 شخصا بقطاع غزة    مسرح رياض السلطان يقدم برنامجا حافلا ومتنوعا في شهر دجنبر    تفاصيل زواج الكوميدي المغربي المسيح بشابة روسية    الممثلة الهوليوودية باركر تلتحق بلجنة جائزة بوكر الأدبية    حملة تحسيسية لمحاربة السيدا بمدرسة ابن حمديس بآزمور    أسباب محتملة وأعراض .. ما المعروف عن "شلل النوم"؟    افتتاح مركز للتعليم العلاجي بالرباط    دراسة: كبار السن أكثر قدرة على استحمال ارتفاع الحرارة    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص استخلاص مصاريف الحج    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحوارات الأطلسية تطرح سؤال "من نحن؟" وتؤكد على ضرورة بناء شراكات جديدة لمواجهة التحديات (صور)
نشر في برلمان يوم 12 - 12 - 2024


الخط :
إستمع للمقال
انطلقت اليوم الخميس أشغال دورة 2024 لمؤتمر الحوارات الأطلسية، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وهذا المؤتمر منصة دولية تهدف إلى تعزيز الحوار بين دول الأطلسي وإعادة التوازن للعلاقات بين الشمال والجنوب.
ويُركز مؤتمر "حوار الأطلسي" على تقديم إطار جديد لفهم العلاقات الدولية، حيث يسعى المؤتمر إلى استكشاف طرق مبتكرة للتعاون بين الشمال والجنوب، بهدف تحقيق استجابات أكثر فعالية للتحديات الدولية، وخاصة تلك التي تهدد السلام والأمن العالميين، وهذا النهج يؤكد أهمية التعاون متعدد الأطراف لتعزيز التفاهم بين الدول المختلفة.
السفير محمد لوليشكي، باحث بارز في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وأحد المتدخلين الرئيسيين، أكد أن هذه الدورة تُعتبر فرصة للاحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء المركز. واعتبر في كلمة افتتاحية له بالمناسبة، أن الحوض الأطلسي يمثل مجالا واسعا للتعاون والشراكة، موضحا أن المؤتمر يسعى إلى تقديم نموذج جديد للشراكة والتعاون يركز على التفاهم المشترك بين دول الأطلسي.
وفي هذا السياق، أبرز المتدخلون التحديات الرئيسية التي تواجه الدول الإفريقية، مثل القومية الاقتصادية، المديونية العالية، والفقر، كما تطرقوا إلى تأثير الأزمات الاقتصادية المتكررة على النمو الشامل.
من جهة أخرى، تم استعراض دور القوى العالمية الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، في التنافس على الموارد الإفريقية، مما يعقّد الوضع الاقتصادي والسياسي.
وتُعاني الدول الإفريقية أيضا من آثار التغير المناخي وغياب الحوكمة الفعالة، حيث أوضح المتدخلون أن هذه التحديات تتطلب تحالفات إقليمية وإصلاحات شاملة لمعالجتها، كما أشاروا إلى أن المؤسسات الدولية يمكن أن تلعب دورا أكبر في دعم هذه الدول لمواجهة المشكلات البيئية والاقتصادية.
ومن القضايا البارزة التي تناولتها الجلسة الأولى كانت فكرة الهوية الأطلسية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز الانتماء إلى الحوض الأطلسي وبناء جسور بين ضفتيه، وتمت الإشارة إلى المبادرة الملكية التي أطلقها الملك محمد السادس كخطوة إيجابية لتعزيز التعاون بين دول الأطلسي.
وتناولت الجلسة التي أطّرها مجموعة من الباحثين الدوليين من إفريقيا وأوروبا القضايا الأمنية المرتبطة بالأطلسي، حيث تم التأكيد على أن الموارد الطبيعية المشتركة تحتاج إلى إدارة مستدامة لتحقيق الأمن والتنمية، كما شدّد المتحدثون كذلك على ضرورة تكامل الجهود الإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية وضمان مستقبل مستدام للدول الأطلسية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع أوروبا، دعا المشاركون إلى إعادة النظر في العلاقات مع الدول الأوروبية والتركيز على تعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية نفسها، وهذا التوجه يعكس رغبة متزايدة في بناء شراكات تعتمد على المصالح المشتركة بعيدًا عن الهيمنة التقليدية.
ومسألة الهجرة كانت من بين المواضيع التي أثارت نقاشات حادة، حيث أوضح المتدخلون أن الشعبوية السياسية في الشمال تعقد جهود إدارة الهجرة، مما يزيد من التحديات التي تواجه الدول الإفريقية. وأكدوا على أهمية النظر إلى الهجرة كفرصة لتعزيز التنمية بدلاً من اعتبارها تهديدًا.
ووأكدت هذه الجلسة الأولى من المؤتمر على أهمية الفهم المشترك لمشاكل العالم الراهن، وأن العالم يعيش حالة من الاضطراب وعدم التوازن، مما يتطلب نهجا جديدا لمواجهة التحديات المستقبلية، ومؤتمر "حوار الأطلسي" خطوة هامة في هذا الاتجاه، حيث يقدم منصة لتبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الأطراف لتحقيق مستقبل أفضل.
الوسوم
المبادرة الملكية المغرب مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.