عبرت جمعية ‘”ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، عن صدمتها من نبأ اعتقال رشيدة قدوري، زوجة محمد المجاوي، المعتقل على خلفية “حراك الريف”، أثناء زيارتها له صباح ييوم الخميس 5دجنبر 2019، بسجن “طنجة 2”. وقالت جمعية “تافرا” في بلاغ توصل موقع “لكم”، بنسخة منه إن “المواد الممنوعة التي عثر عليها في حوزة قدوري، هي أغراض تطوعت بإيصالها، بكل براءة وحسن نية، لأحد (معتقلي حراك) الريف بطلب من أقاربه”. وأكدت عائلات معتقلي “حراك الريف” المنخرطة في جمعية “توافرا”، أنها مؤمنة ببراءة رشيدة قدوري، كما تنفي أية علاقة لها بما تم حجزه من طرف إدارة السجن. في ذلت السياق طالبت “ثافرا” بإطلاق سراح زوجة المجاوي لتعود إلى عملها وطفلتيها المحرومتين من طلعة أبيهما منذ سنتين ونص. من جانب آخر أعلنت عائلات معتقلي “حراك الريف”، أنها تنتظر اكتمال التحقيق في حادثة اعتقال زوجة المجاري، ومعاقبة من يقف وراءها، مضيفة أنها ستتابع حيثيات قضية رشيدة قدوري. ولن تتستر عن مسؤولية أي طرف. في ذات السياق أدانت جمعية”ثافرا” ما اعتبرته “سلوكات ذوي النفوس الضعيفة الأمارة بالسوء على استغلالها اللاأخلاقي واللامنطقي لمحنة رشيدة قدوري البريئة، لتصفية حساباتهم الضيقة الوهمية وللنيل من وحدة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم المناضلة”. واعتبرت عائلات معتقلي “حراك الريف” في ذت البلاغ ، أنها “طرف أساس في قضية رشيدة قدوري، ولن تتوانى عن الدفاع عن براءتها، كما لن تسمح لأي كان بأن ينال من كرامتها وحريتها وشرفها”. من جهة أخرى عبرت جمعية “ثافرا” عن شكرها لأعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي “حراك الريف”، الذين تطوعوا لمؤازرة رشيدة قدوري التي اعتبروها “من أنبل وأكرم وأخلص نساء عائلات معتقلي (حراك الريف)، وبأنها ستبقى دائما فوق كل الشبهات”.