شقيقة الضحية ابلغت من طرف السلطات الامنية الليبية بأنه تم توقيف احد المتورطين في الحادث لقيت مواطنة مغربية (بشرى الزناري) في عقدها الثالث مصرعها رميا بالرصاص بعد استهداف سيارة كانت تستقلها مؤخرا بالعاصمة الليبية طرابلس من طرف مسلحين. وقالت شقيقة الضحية التي تنحدر من مدينة سلا ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، إن سيارة تستقلها الراحلة التي كانت تتابع تكوينا باحد معاهد الطيران (الضيافة الجوية) تعرضت لإطلاق نار كثيف مساء يوم 12 ماي الجاري من طرف مسلحين قرب مقر النادي الاهلي بالمدينة الرياضية. وأضافت ان تقرير الطبيب الشرعي أكد أن ثمانية رصاصات اخترقت انحاء متفرقة من جسد الضحية التي التحقت بشققتيها المقيمتين في ليبيا في شهر اكتوبر الماضي ، في حين اصيب سائق السيارة بطلق ناري على مستوى الاطراف واوضحت أنها لم تعلم بالحادث الابعد مضي اسبوع من البحث والتقصي ،وذلك إثر اخطارها من طرف السائق الذي نجا من الحادث بالواقعة وبوجود جثمان شقيقتها بأحد مستشفيات العاصمة. وكشفت شقيقة الضحية انها ابلغت من طرف السلطات الامنية الليبية بأنه تم توقيف احد المتورطين في الحادث مطالبة بإجراء تحقيق نزيه لكشف ملابساته وإجلاء الحقيقة لأسرتها المكلومة. من جهته اكد القنصل العام للمغرب طرابلس السيد علي لمصيلي في تصريح مماثل انه تم فور العلم بالحادث توكيل محامية لتبع اطوار هذه القضية واتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن. كما تكفلت القنصلية المغربية ،يضيف السيد لمصيلي، بمصاريف نقل جثمان الضحية الى المغرب وهو الامر الذي سيتم خلال اليومين القادمين فور استكمال التريبيات اللازمة لذلك.