تلقى سائق حافلة يعمل بإحدى شركات النقل بأكادير طعنة بسكين من طرف قريب له بحي «أزرو» بآيت ملول أردته قتيلا على الفور. وأفادت مصادر «المساء» بأن الضحية، الذي كان في عقده الثالث، تلقى طعنة غادرة في كليته لقي على إثرها حتفه بعدما فقد الكثير من الدماء. وأضافت المصادر أن الحادث، الذي وقع نهاية الأسبوع المنصرم، أسفر عن توقيف الجاني، الذي لم يكن إلا أخا شقيقا لزوجة عم الضحية، بعد كمين وظَّف فيه رجال الأمن أحد أصدقائه للقبض عليه بمنطقة بنسركاو. وحسب المصادر ذاتها، فإن الجريمة التي روعت الساكنة المحلية وقعت أمام أحد الدكاكين المتخصصة في بيع المواد الغذائية، بعد دقائق من حضوره إلى عين المكان لاقتناء بعض المستلزمات الضرورية، لكن دخوله في نقاش حاد مع قريبه المعتدي، أدى إلى إزهاق روحه على الفور. ومباشرة بعد إبلاغها بالخبر، هرعت عناصر الشرطة القضائية والسلطات المحلية، إضافة إلى الوقاية المدنية وسيارة نقل الأموات إلى عين المكان، لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقد عبر مواطنون عن استيائهم العميق من تأخر سيارة الإسعاف في الوقت المناسب لإنقاذ الضحية. وفي سياق آخر، لقيت امرأة مصرعها نهاية الأسبوع المنصرم في ظروف وصفت ب»الغامضة» في الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة تيوغزة ومدينة سيدي إيفني، ورجحت المصادر أن تكون الضحية (ي. ب)، التي وجدت مضرجة في دمائها بجنبات الطريق العمومية، قد فارقت الحياة على إثر حادث سير تسبب فيه سائق سيارة، لاذ بالفرار مباشرة بعد الحادث. وأضافت المصادر أن رجال الدرك الملكي بسرية مير اللفت أوقفوا السائق، الذي يعمل مقاولا في مجال البناء، بعد ساعات من انقلاب سيارته في أحد المنعرجات الخطيرة بالمنطقة، حيث كان متوجها إلى أحد أوراش البناء بجماعة تيوغزة. يذكر أن المتوفاة التي نقلت جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لمدينة سيدي إفني، تتحدر من دوار»إدوسوكم» بنفس المنطقة، وهي متزوجة وأم لعدة أبناء، وكانت تقطن قبل وفاتها بمدينة طانطان، وقد كانت في زيارة لإحدى شقيقاتها بدوار «إدموسى» القريب من دوار العركوب مكان وقوع الحادث.