حكم عليه ب 20 سنة سجنا وكان يخوض إضرابا عن الطعام بسجن الزاكي علم من مصادر مطلعة، أن المعتقل الجزائري أحمد بنميلود الذي كان يقضي عقوبة سجنية بالسجن المحلي "الزاكي" بمدينة سلا، توفي صباح اليوم الجمعة 18 ماي الجاري، داخل قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط الذي نقل إليه في وضعية صحية حرجة. وذكرت المصادر ذاتها، أن هذا السجين الذي اعتقل على خلفية إطلاق النار داخل قنصلية الجزائر بمدينة وجدة، والمحكوم عليه ب 20 سنة سجنا نافذا، كان يخوض إضرابا عن الطعام منذ أزيد من 70 يوما داخل السجن، ونقل في حالة غيبوبة إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا ٬ قد أصدرت حكما بالسجن 20 سنة نافذة في حق المواطن الجزائري أحمد بنميلود٬ وذلك في إطار قانون مكافحة الإرهاب. وتوبع المتهم وهو من مواليد 1956 بمدينة بلغافر ولاية تلمسان٬ من أجل "محاولة الاعتداء على حياة الأشخاص وسلامتهم وحيازة سلاح ناري واستعماله في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف ودخول التراب الوطني للمملكة المغربية والإقامة فيه بصفة غير مشروعة ". وكانت شرطة مدينة وجدة، قد اعتقلت المتهم يوم 22 دجنبر 2011، بعدما عمد إلى اقتحام مقر قنصلية بلاده المتواجدة بالشارع الرئيسي المؤدي إلى حي القدس وسط مدينة وجدة، وأقدم على إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي من مسدس كان بحوزته، ولم يخلف الحادث أي ضحايا في الأرواح. وأحيل المتهم على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة العسكرية بالرباط، التي قررت بدورها إحالته على أنظار الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعدما أظهرت نتائج التحقيق الأولي الذي باشرته النيابة العامة وجود علاقة تربط هذا الجزائري مع تنظيمات "إسلامية متطرفة" تنشط بين المغرب والجزائر. وحسب مصادر أمنية٬ فإن المتهم تم إيقافه بمدينة وجدة في 22 دجنبر 2011 بعدما كان "بحوزته سلاح ناري قرر استعماله في مشروعه الفردي الرامي إلى احتجاز قنصل الجزائربوجدة كما حاول قتل أحد موظفي القنصلية بإطلاق النار عليه" .