أقدم مواطن جزائري في الخمسينات من عمره، بعد زوال يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2011، على إطلاق أعيرة نارية داخل مقر القنصلية العامة الجزائرية بمدينة وجدة الواقعة على مقربة من الشريط الحدودي المغربي الجزائري، بعد اقتحامه للقنصلية وهو حامل لمسدس ناري به أزيد من خمس خرطوشات، وتمكنت مصالح أمن وجدة من اعتقال المواطن الجزائري بعد استنجاد القنصل الجزائري بها وطلب تدخلها. وعلم من مصادر مطلعة، أن المواطن الجزائري الذي دخل إلى التراب الوطني بطريقة غير قانونية، عمد إلى إطلاق الأعيرة النارية من المسدس الذي كان بحوزته، بعد ارتياب مصالح القنصلية الجزائرية بوجدة في حقيقة المسدس الناري الذي كان لديه بعدما رفض القنصل الجزائري تلبية مطالبه في إحضار الصحافيين للتحدث إليهم.