احترافية رجل أمن مغربي منعت كارثة محققة بالقنصلية الجزائرية بوجدة بعد إطلاق مواطن جزائري للرصاص الحي داخلها يوم أمس الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 سمع دوي طلقات نارية صادرة من داخل المقر المؤقت للقنصلية الجزائرية بوجدة الكائنة بشارع حمزة بن عبد المطلب،التي انتقلت إليها بعد مباشرة الاصلاحات داخل المقر الأصلي. المعلومات القليلة وغير الرسمية التي تم الحصول عليها ،تفيد بإطلاق طلقات نارية حقيقية من مسدس أحد المواطنين الجزائرين الوافدين على القنصلية بعدما يكون القنصل الجزائري قد رفض تلبية مطالبه في إحضار الصحافة،وبعدما اعتقد موظفو القنصلية أن المسدس غير حقيقي.،والتي نجهل لحد الساعة الدوافع الحقيقية لإطلاقها داخل القنصلية،وكذا نتائجها،وهل تمت إصابة المتواجدين داخل القنصلية ساعتها من موظفين ومواطنين جزائرين؟ كما يجهل نوع المسدس ورصاصه،والمالك الحقيقي للمسدس،أو كيف تم تسريبه داخل القنصلية الجزائرية... القنصل الجزائري أشعر رجلي الأمن المغربيين المكلفين بحراسة واجهة القنصلية،ليتدخل أحدهم حسب ما يمليه برتكول التدخلات الأمنية في مثل هذه المواقع الديبلوماسية بعد الاتصال برؤسائه في ولاية أمن وجدة،حيث تم توقيف المواطن الجزائري وحجز مسدسه بطريقة احترافية منعت حدوث خسائر بشرية،أعقبها حضور عدد من المسؤولين الأمنيين لفتح تحقيق في دواعي الطلقات النارية الغامضة التي أحدثت هلعا ورعبا كبيرين داخل القنصلية الجزائرية. وتضاربت المعلومات الشحيحة التي تم التوصل لها في غياب معلومات رسمية مؤكدة بسبب سرية التحقيق الذي تباشره مختلف السلطات الأمنية المغربية بمدينة وجدة الحدودية..فمن هذه المعلومات غير الموثوقة من تشير إلى عن كون المسدس الذي كان به أزيد من خمس خرطوشات ملك للمواطن الجزائري (في الخمسينات من عمره) الذي كان وراء الحادث الخطير والأول من نوعه بمقر هيئة ديبلوماسية في المغرب...وأن ذلك المواطن الجزائري يكون قد إخترق الحدود المغربية الجزائرية بطريقة غير شرعية على غرار ما هو معمول به في جميع المناطق الحدودية في دول المعمور،وكذا مدينة وجدة التي يدخلها الكثير من الجزائريين بطريقة غير قانونية لأغراض عائلية أو تجارية أو صحية...