قام سكان غاضبون بطرد وزير الداخلية امحند لعنصر وبوشعيب ارميل المدير العام للأمن الوطني، من مكان حادثة سقوط عمارة بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء ذهب ضحيتها 7 أشخاص. وواجه سكان المدينة القديمة الغاضبون وزير الداخلية الذي كان مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني وعدد من رجال السلطة بولاية الدارالبيضاء الكبرى، بشعارات احتجاجية وحالوا دون وصولهم إلى مكان الحادث. وتدخل رجال الأمن وعناصر من القوات المساعدة لحماية العنصر وأرميل من غضب المحتجين، وشكلوا سلسة لحمايتهم حتى استقلوا سياراتهم لينفذا بجلدهما من غضب السكان. من جهة أخرى منع المتظاهرون كاميرا قناة "دوزيم" من التصوير بعين المكان.