أكد المحامي عبد المجيد أزرياح، مثول محمد الأحمدي، أحد وجوه “حراك الريف” النشيطين في بلجيكا، أمام وكيل الملك، صباح يوم الإثنين، بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة، بعد توقيفه من مباشرة عند وصوله لمطار “الشريف الإدريسي” يوم السبت. وقال المحامي أزرياح الذي سيؤاز الأحمدي، في اتصال مع موقع “لكم”، إنهم كهيئة دفاع ينتظرون الآن استنطاق الأحمدي من طرف النيابة العامة بعد أن تم التحقيق معه من طرف الضابطة القضائية، للاطلاع على التهم التي ستوجه له. وكان شقيق الموقوف الأحمدي الحامل للجنسية البلجيكية، قد أكد أن شقيقه جاء إلى المغرب لزيارة والده بعد تدهور حالته الصحية، وربط سبب التوقيف بكون شقيقه كان من المشاركين في “حراك الريف”. وأوضح شقيق الأحمدي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن شقيقه جاء إلى المغرب بالرغم من أنه “كان يعرف أنه متابع على إثر مشاركته في “حراك الريف”، ومع ذلك قدم لزيارة الوالد بعد تدهور صحته”، مؤكد أن شقيقه مازال قيد التحقيق. يشار إلى أن جمعية “ثافرا” لعائلات معتقلي “حراك الريف”، أعلنت “خبر اعتقال المناضل محمد الأحمدي بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة أول أمس السبت 2019/11/9، أثناء عودته من بلجيكا لرؤية والده المريض”. وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أنه “قد تم نقله حوالي الساعة التاسعة ونصف ليلا من المطار إلى مفوضية الأمن الوطني بالحسيمة حيث لا يزال محتجزا إلى الآن”.