أوقفت السلطات المغربية يوم السبت 9 نونير الجاري، محمد الأحمدي، أحد وجوه حراك الريف النشيطين في بلجيكا، مباشرة بعد وصوله مطار الشريف الإدريسي. شقيق الموقوف، قال إن أخاه حل أول أمس السبت لزيارة والده بعد تدهور حالته الصحية، وربط سبب التوقيف بكون شقيقه كان من المشاركين في حراك الريف، وظلت تحركاته تحت أعين السلطة بسبب ذلك. وأضاف شقيق الأحمدي، في تدوينة له "رغم أنه كان يعرف أنه متابع على إثر مشاركته في حراك الريف، إلا أنه قدم لزيارة الوالد بعد تدهور صحته"، مشيرا إلى أنه لحدود اللحظة مازال قيد الحقيق. وكشف شقيق الموقوف، أنه يرتقب أن يحال الموقوف على أنظار النيابة العامة بالحسيمة، بعد التحقيق معه من طرف الضابطة القضائية، مشيرا إلى أنه أخاه ناشط حراكي في اوروبا، وعضو في لجنة محسن فكري التي تأسسست في بلجيكا. وقد أكدت جمعية "تافرا" لعائلات معتقلي الريف الخبر، حيث أوردت على صحفتها أنه "في اتصال بعائلته تأكد خبر اعتقال المناضل محمد الأحمدي بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة مساء يوم السبت 2019/11/9، أثناء عودته من بلجيكا لرؤية والده المريض، وقد تم نقله حوالي الساعة التاسعة ونصف ليلا من المطار إلى مفوضية الأمن الوطني بالحسيمة، حيث لا يزال محتجزا إلى الآن".