فجرت ثماني هكتارات تابعة لأراضي ذوي الحقوق بدوار توريرت بقيادة إمرزكان (عمالة ورزازات)، و التي تم تمريرها في ظروف تلفها الضبابية و الغموض في خرق سافر للقوانين والأعراف الجاري بها العمل في الموضوع حسب بيان صادر عن من أسموا أنفسهم الضحايا. ووفق إفادات نفس البيان، الذي توصل موقع "لكم.كوم" بنسخة منه،، فإن المستفيدين من المساحة الأرضية أخوان شقيقان لأحد نواب أراضي الجموع الذي لم يف بالعهد الذي قطعه على نفسه بعد توليه هده المسؤولية.وأضاف البيان "لقد استغل علاقته الوطيدة والنافذة بأحد المسؤولين بقيادة امرزكان للحصول على الموافقة على استغلال المساحة الأرضية المذكورة و دعم المشتكى بهم ، مع أن قائد قيادة امرزكان توصل بتعرضات في الموضوع . كما يلجا نائب الأراضي إلى أساليب الوعد و الوعيد موظفا نفوذه في المنطقة". وأكد المتضررون، حسب نفس الوثيقة، فإن المتضررين من ذوي الحقوق عازمون كل العزم على مواصلة الصمود و النضال بكل أشكاله القانونية في سبيل نزع أرضهم من الأيادي الغاصبة لها مع العمل على عزل نائب أراضي الجموع ، محملين المسؤولية كاملة للسلطات المحلية التي تستخف بمطالبهم المشروعة و تتعامل مع تعرضاتهم بإهمال و سلبية واضحين دون أن تكترث كذلك لما يتهدد أراضي ذوي الحقوق من مخاطر جشع ذوي الجاه و المال حسب رواية نص البيان نفسه.