حذرت فرنساوبريطانيا، الأحد، من أن المعركة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي لم تنته بمقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، في هجوم شنته قوات أمريكية خاصة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا. وغردت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، عبر “تويتر”، قائلة: “البغدادي: تقاعد مبكر لإرهابي لكن ليس لتنظيمه”.
وتابعت: “نواصل الحرب ضد داعش مع شركائنا، وسنتعامل مع الظروف الإقليمية الجديدة”. كما غرد رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، بقوله إن “مقتل البغدادي لحظة مهمة في قتالنا ضد الإرهاب، لكن المعركة ضد داعش لم تنته بعد”. وأضاف: “سنعمل مع شركائنا في التحالف لوضع نهاية إلى الأبد لأنشطة القتل والوحشية من جانب داعش”. وتقود الولاياتالمتحدة تحالفا دوليا يحارب مسلحي “داعش” في العراقوسوريا، منذ أن سيطر التنظيم على مناطق واسعة في الجارتين، صيف 2014. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، مقتل البغدادي (عراقي) في غارة شنتها قوات أمريكية خاصة، الليلة الماضية، في منطقة إدلب. وأضاف ترامب، خلال كلمة في البيت الأبيض: “السفاح، الذي حاول كثيرًا ترويع الآخرين، قضى لحظاته الأخيرة في قلق وخوف وذعر مطبق من القوات الأمريكية التي كانت تنتفض عليه”. وتابع: “البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة.. كان معه ثلاثة من أولاده، وجسده كان مشوهًا جراء الانفجار.. كما انهار عليه نفق.. لكن نتائج التحاليل أتاحت التعرف عليه بشكل أكيد”. ورغم انحصار نفوذ “داعش” واسترداد معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أنه لا يزال للتنظيم وجود في العراقوسوريا، حيث يشن هجمات من آن إلى آخر.