افرج صباح الثلاثاء فاتح ماي، عن عز الدين الروسي بعد خمسة أشهر من السجن قضى 135 يوما منها في إضراب عن الطعام، وهي أطول فترة إضراب عن الطعام شهدته سجون المغرب مما ادى الى تدهور حالته الصحية. وجرى نقل الروسي مباشرة مباشرة بعد الإفراج عنه الى مصحة طبية لمتابعة العلاج في مدينة سلا، وذلك للتخفيف من آثار الإضراب عن الطعام الذي بدأه منذ أكثر من ثلاثة أشهر احتجاجا على اعتقاله الذي اعتبره جائرا والحكم عليه بخمسة أشهر نافذة. وتؤكد الجمعيات الحقوقية أن اعتقال الروسي رفقة نشطاء آخرين في حركة 20 فبراير والاتحاد الوطني لطلبة المغرب جاء على خلفية نضالهم، وراسلت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان حكومة عبد الإله بنكيران الذي لم يقم بأي شيء في هذا الملف. ويعتبر عز الدين الرويسي أول سجين سياسي في المغرب دخل في إضراب عن الطعام لأكثر من شهرين وبقي على قيد الحياة عكس إضرابات أخرى مثل إضراب مناضلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب سعيدة المنبهي التي توفيت في سبعينات القرن الماضي متأثرة بإضرابها عن الطعام، كما يعتبر أطول إضراب عن الطعام في السجون المغربية.