شارك عشرات الحقوقيين المغاربة، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية بساحة البريد وسط العاصمة الرباط، تنديدا بالتدخل العسكري التركي بسوريا. ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات عبروا فيها عن رفضهم للهجوم العسكري الذي تتعرض له سوريا من قبل الجيش التركي، وقصف للمدنيين أسقط مئات الضحايا بالشمال الشرقي لسوريا.
ودعا محمد الغفري، منسق الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الداعية للوقفة، الدولة المغربية، إلى اتخاذ موقف مبدئي ضد الهجوم الذي تتعرض له الأراضي السورية، والذي يستهدف المدارس والمنازل، وخلف ضحايا في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ. حسب قوله. ومن جهتها، أدانت الناشطة الحقوقية، خديجة الرياضي، الهجوم و”التدخل السافر” في الأرضي السورية، والذي اعتبرت أنه يخدم حسابات “الإمبريالية العالمية” المستهدفة لشعوب المنطقة. واعتبرت الرياضي، أن الهجوم الذي تشنه تركيا على الشمال الشرقي السوري، يتنافى مع حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والقانون الدولي، وجريمة تستوجب معاقبة تركيا و”النظام الأردوغاني” المشرف عليها. ونظمت الهيئة التي تضم نشطاء حقوقيين ويساريين ونقابيين، الوقفة الاحتجاجية التضامنية، تعبيرا عن استنكارها ل"العدوان العسكري التركي على شمال شرق سوريا"، والذي اعتبرت أنه يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وخرقا سافرا لحق سوريا في سيادتها على أراضيها ووحدتها، وانتهاكا لحق شعبها في تقرير مصيره، رافضة أي تدخل أجنبي بسوريا.