تستعد حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، لخوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة 3/4 أكتوبر الجاري، بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش، مع تنظيم مسيرة وطنية يوم الخميس 3 أكتوبر صوب مقر الأمانة العامة للحكومة رجوعا لمقر وزارة الصحة وختمها باعتصام داخل أوقات العمل. وطالب ممرضو وتقنيو الصحة، الوزارة الوصية على القطاع، بإيلاء مطالبهم الأهمية المستحقة بعيدا عن ما وصفوه ب”سياسة التضليل والهروب إلى الأمام، مع نهج حوار حقيقي وجاد كفيل بالاستجابة لمطالبهم.” ونددت الحركة، بما اعتبرته ضربا لمكتسب المعادلة بعدم فتح أسلاك الماستر للسنة الثانية على التوالي، محذرة من عرقلة تطور علوم التمريض وتقنيات الصحة وحرمان المواطنين من الاستفادة من خدمات صحية ذات جودة، مستنكرة التغييب المقصود لأسلاك الماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة وعدم فتحها للسنة الثانية على التوالي، مما يشكل تراجعا وضربا لمكتسبات المعادلة العلمية بعدم فتح آفاق التطور والدفع بعلوم التمريض وتقنيات الصحة نحو الأمام وانتقد الممرضون، سياسة التوظيف بالتعاقد التي وصفوها ب”الفيروس المشؤوم”، المهدد للجسم الطبي وصحة المرضى على حد سواء، وضربا للحق في الصحة وفي علاجات ذات جودة. ويطالب الممرضون والتقنيون المحتجون منذ سنوات، بالإنصاف في تعويض الأخطار المهنية، واخراج مصنف الكفاءات والمهن لتحديد مسؤوليات الممرض ولوضع حد للمتابعات الإدارية والقضائية الجائرة، وإخراج هيأة الممرضين وتقنيي الصحة لحماية المهنة وتحصينها بالقطاعين العام والخاص، ومراقبة شروط الترقي لتقليص مدة الانتظار لاجتياز امتحانات الترقية من 6 سنوات إلى 4 سنوات مع رفع نسبة الكوطا الى 50% عوض 33%، وإدماج جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين عبر إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين بجميع تخصصاتهم لسد الخصاص ورفض جميع أشكال التعاقد ضمن مقدمي العلاج.