أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب خوضها إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة، يومه الأربعاء 11 شتنبر ويومي 3 و 4 أكتوبر بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش مصحوبا بمسيرة وطنية ووقفات احتجاجية أمام مقر ولايات الجهات أو عمالات الأقاليم. وجددت الحركة في بلاغ لها، تشبثها بكافة مطالبها الستة المتمثلة في "الانصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، إحداث هيئة وطنية، إخراج مرجع المهن والكفاءات، إنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535 وتوظف الخريجين والمعطلين، فضلا على تحسين شروط الترقي". وطالب الهيئة التمثيلية للممرضين الوزارة بإيلاء مطالبهم الأهمية المستحقة بعيدا عن ما أسموه "سياسة التضليل والهروب إلى الأمام، مع نهج حوار حقيقي وجاد كفيل بالاستجابة لمطالبهم." واستنكر الممرضون وتقنيو الصحة "ضرب مكتسب المعادلة بعدم فتح أسلاك الماستر للسنة الثانية على التوالي"، محذرة من "مغبة عرقلة تطور علوم التمريض وتقنيات الصحة وحرمان المواطنين من الاستفادة من خدمات صحية ذات جودة." وندد التنظيم المهني "بالتغييب المقصود لأسلاك الماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة وعدم فتحها للسنة الثانية على التوالي، مما يشكل تراجعا وضربا لمكتسبات المعادلة العلمية بعدم فتح آفاق التطور والدفع بعلوم التمريض وتقنيات الصحة نحو الأمام. كما انتقد البلاغ سياسة التعاقد التي وصفها ب"الفيروس المشؤوم"، الذي يهدد الجسم الطبي وصحة المرضى على حد سواء. وفتح بابه أمام خريجي بعض المعاهد الخاصة للعمل في بعض المواقع والمستشفيات، "في تهديد صارخ لصحة المرضى وضرب للحق في الصحة وفي علاجات ذات جودة".