أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، على ضرورة محو الكيان الصهيوني من خارطة العالم، مؤكدا أن “هذا الأمر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه”. وخلال الاجتماع الدوري العام ال23 للحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، قال اللواء سلامي: “لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية إمكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف، ولابد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم وهو أمر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه”، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية. وقال إن “إيران يمكنها اليوم توجيه ضربة للعدو بأي حجم وقوة ودقة وفي أي مكان”. وكان عباس نيلفروشان، مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حذر في وقت سابق، إسرائيل من مغبة شن أي هجوم على إيران، متوعدا بالرد بأسلحة لم يعلن عنها بعد. وقال نيلفروشان إن “إسرائيل غير قادرة على تهديد إيران، “فنحن نحاصرها من الشرق والغرب والشمال والجنوب”، وذلك حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية. وحذر المسؤول العسكري الإيراني، إسرائيل من أن “الحرب إن بدأت فنهايتها لن تكون بيدها”. وأضاف: “في حال ارتكب العدو أي حماقة، سنلقنه درسا لن ينساه وسننتقم منه على تصرفاته الشيطانية طيلة أربعين عاما”. وتأتي هذه التصريحات بعد هجوم حاد شنه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة على إيران والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حيث شدد على ضرورة “وقف إيران اليوم لمنع نشوب حرب غدا”.