قضت احدى الدوائر الفرنسية بسجن السياسي الفرنسي "باتريك بالكاني" 4 سنوات سجن نافدة مقابل 3 سنوات مع تأجيل التنفيذ لزوجته بعد ان وجهت لهما تهمة التهرب الضريبي في القضية المتعلقة بامتلاك رياض فاخر في مدينة مراكش. وتابع القضاء بالكاني، وهو عمدة سابق لمنطقة "لوفالوا بيري" رفقة زوجته "إيزابيل"، بتهم تبييض الأموال، وغسيل أموال متحصلة من التهرب الضريبي، والارتشاء.
وأورد المصدر ذاته أن التحقيقات توصلت إلى أن الرياض المذكور جرى شراؤه عام 2010 ضمن سلسلة من العمليات القانونية المعقدة، ويوجد ضمن أطرافها شركة عقارية مغربية، وشركتان من بانما، وذلك بمبلغ معلن قيمته 2.75 مليون أورو، فيما يشتبه القضاة بوجود 2.5 مليون أورو جرى تسليمها كرشاوى مقابل إتمام العملية. وكانت قضية عمدة منطقة "لوفالوا – بيري" الفرنسية "باتريك بلكاني"، وأسرته قد تفجّرت بعد اكتشاف تلاعبه الضريبي، وإخفائه امتلاك "رياض" في مدينة مراكش عن السلطات الضريبية الفرنسية، وتزوير عقود امتلاك "فيلا" فخمة في مراكش لفائدة نجل بالكاني، وتوقيع عقود وهمية في عامي 2011 و2014 مع شركة العقارات. وعلى الرغم من أن السياسي الفرنسي، وزوجته ينفيان امتلاكهما رياضا في مراكش، فإن موقع "ميديا بارت" كان قد كشف أن أشياء خاصة تعود ملكيتها إلى السياسي، وزوجته تم العثور عليها داخل الرياض، بينها سجلات خاصة، وسلسلة من الكتب الموقعة، والمهداة إلى الزوجين.