اعتبر غانم سايس مدافع المنتخب المغربي ونادي ولفرهامبتون الإنجليزي، بقاء الفرنسي هيرفي رونار على رأس المنتخب ضرورة ملحة، خصوصا مع التطور الحاصل في أداء “الأسود” على حد قوله. وقال سايس، في حوار مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية: “هناك إجماع داخل المنتخب على أن رونار، قدم أشياء جيدة للمجموعة الوطنية، وأنه من الضرورة مواصلة المشروع الذي بدأه، خصوصا مع تواجد عدد مهم من اللاعبين الشباب”.
وأشار سايس، إلى أن رونار منح لاعبين شباب فرصة اللعب خلال نهائيات كاس أمم إفريقيا، من قبيل يوسف النصيري مضيفا، أن المنتخب بات يتوفر على قاعدة بشرية بمعدل عمري صغير، قادر على تأكيد قوته، على المدى القرب والمتوسط، مع وجود أسماء من حجم، النصيري، مزراوي، حكيمي، حاريث، أيت بناصر، بوفال وزياش.. واعتبر حصيلة المنتخب في ” الكان ” وإقصاءه من البطولة الإفريقية، غير متوقع، بالنظر إلى النتائج التي حققها الفريق في دور المجموعات، مبررا خروج المجموعة الوطنية من دور الثمن، كون العامل الذهني أثر سلبا على المجموعة، إضافة إلى سوء تعامل اللاعبين مع مباراة البنين. عن موقفه من ضربة جزاء زياش، قال سايس:” الجميع كان ينتظر انتفاضة زياش، إلا ان عامل العياء، كان له تأثير شديد على أداء اللاعب”، خاصة حسب غانم سايس،” أن فريق أجاكس، لم يمنح لزياش فرصة استرجاع الأنفاس طيلة الموسم، بسبب رغبته في التتويج بالألقاب، فضلا عن كون المباريات أجرت تحت درجة حرارة ما بين 37 و39 درجة”. وبخصوص ما قيل عن وجود تكتلات داخل المنتخب، نفى سايس كل ذلك، جملة وتفضيلا، موضحا، “أن العناصر المحلية وتلك التي تمارس في الدوري الهولندي، انسجمت بشكل سريع داخل المجموعة وبدا ذلك واضع من خلال الحصص التدريبية. مضيفا “أن سوء فهم، حصل في مباراة غامبيا الإعدادية، عندما نفذ فيصل فجر ضربة جزاء، بقرار من المدرب رونار، تم تفسيره بشكل خاطئ، وتم تضخيمه على نحو، أثر سلبا على اللاعب”.