قال الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إنه لا يعقل أن تصرف الأموال العمومية لتنظيم تظاهرة باذخة، في إشارة إلى مهرجان "موازين"، في مجتمع يطالب فيه المعطلون بالشغل، ويتطلع فيه سكان المناطق النائية إلى حطب التدفئة ورغيف خبز وقرص دواء. وطالب الوزير الذي ينتمي إلى حزب "العدالة والتنمية" " إلى ان يخضع المهرجان الذي تشرف على تنظيمه مؤسسة يرأسها السكرتير الخاص للملك محمد منير الماجدي، إن موقفه من هذا المهرجان لايخضع لسؤال حرية التعبير، وإنما لسؤال الحكامة. وتساءل الوزير في حوار مع جريدة "أخبار اليوم" قائلا: "هل من الحكامة الإعلامية وتكافؤ الفرص أن تبث سهرات موازين في القنوات العمومية، ولساعات طوال كما لو أن هذه القنوات ملك للجمعية وتحت تصرفها ومشيئتها؟"، قبل أن يضيف متسائلا: "هل من الحكامة التربوية أن تنظم وتبث هذه السهرات في عز التخضير للامتحانات التلامذية والطلابية، كما لو أن مواعيد الفنانين أهم من مواعيد الحصاد العلمي لآلاف الأسر والطلبة والتلاميذ؟" وقال الشوباني إن لاشيء يجل هذا المهرجان المثير للجدل، فوق المساءلة. قبل أن يخلص إلى القول "لقد انتهى حزب الدولة، ويجب أن ينتهي مهرجان الدولة". --- تعليق الصورة: لحبيب الشوباني