اعتبر حزب “الاستقلال”، أن “صفقة القرن” الأمريكية بمثابة “سايكس بيكو” جديدة ستزيد المنطقة العربية ب”شرقها وغربها تشتتا وفرقة”. جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة التنفيذية للحزب. وحذر الحزب، من التبعات “الخطيرة” لما سمي ب”صفقة القرن” على الشعب الفلسطيني والأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن اللجنة التنفيذية ناقشت مساء الأربعاء التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، والمحاولات الجارية لفرض ما سمي ب”صفقة القرن”. و”سايكس بيكو”، هي اتفاقية سرية وقعتها بريطانيا وفرنسا في 16 ماي 1916، بهدف تفتيت منطقة الشرق الأوسط. وجدد حزب “الاستقلال، رفضه المطلق لأي محاولة ل”فرض واقع جديد على الأرض يترجم التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على حساب السيادة الفلسطينية على أراضيها”. ودعا الحزب إلى تمتيع الشعب الفلسطيني ب”كافة حقوقه المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة الموحدة وعاصمتها القدس الشريف”. و”صفقة القرن” هي خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة وحق عودة اللاجئين. ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل اقتصادية بالعاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 يونيو الجاري، دعت إليها واشنطن، ويتردد أنها تنظم لبحث الجوانب الاقتصادية ل “صفقة القرن”، وفق الإعلام أمريكي. وتلاقي الورشة رفضا رسميا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية.