قال الممثل العالمي براد بيت إنه كان يمر بمرحلة صعبة في حياته في نهاية تسعينات القرن الماضي عندما سافر إلى المغرب فاكتشف وجود فقر مدقع أنساه حالة الكآبة التي كان يشعر بها. مما أحدث تغيرا كبيرا في حياة أكثر ممثلي هوليود وسامة وجعله ينخرط رفقة زوجته أنجلينا جولي في العمل الخيري الإنساني. وذكر النجم العالمي، في حوار مع مجلة "هوليود ريبورتر" أنه كان يمر بمرحلة صعبة من حياته فأصابته نوبة من الكآبة وبات يفكر في التخلص من نجوميته فغرق في المخذرات وكان يقضي يومه مستلقيا على الأريكة منزعجا من نفسه. وفي هذه المرحلة سافر إلى المغرب فاستعاد راحته النفسيته عندما صادف ما لم يسبق له أن رآه من قبل قائلا: "لقد اكتشفت الفقر المدقع الذي لم يسبق لي أن رأيته من قبل، فأدركت سخافة الوضع الذي كنت أمر به مقارنة مع ما رأيته". وفي تعليقها على الخبر كتب موقع "لادبيش" الفرنسي "الغريب هو أن أعاد إلى براد بيت راحته النفسية هو سفره إلى المغرب وليس شفتي زوجته الغضتين أنجلينا جولي". قبل أن تعلق ساخرة: "هذا مركز جديد للعلاج من الإدمان على المخدرات، يجب أن ننصح به ليندزي لوهان، بعد أن لم ينفع معها سفرها إلى الهند" !