بعد إعلانهم عن تمديد الإضراب لأسبوع ثالث والتدخل العنيف الذي عرفه فض اعتصام أساتذة الزنزانة 9 تزامنا مع آذان المغرب مساء الثلاثاء 7 ماي، وجهت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، رسالة لسعيد أمزازي، دعته فيها إلى “نزع فتيل الاحتقان” والاستجابة إلى مطالب الأساتذة. وأوضح التنسيق الخماسي في نص رسالته، أن استمرار سياسة (التسويف والمماطلة من قبل الحكومات المتعاقبة ووزارة التربية الوطنية في وضع حد لملف “سجناء السلم التاسع”، وفشل الحوار القطاعي في إيجاد مخارج جدية لأزمة النظام التعليمي ومعالجة أوضاع الشغيلة التعليمية المتأثرة بالتشريعات “التراجعية، وقمع احتجاجات الأساتذة واعتقالهم… إعلان عن عجز المسؤولين عن إيجاد حل لهذا الملف.
وأضاف التنسيق المكون من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم(FDT)، الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، أن حل ملف أساتذة الزنزانة 9 كان ليحل وملفات فئات أخرى، لو تم الإسراع بإقرار النظام الأساسي الخاص بأطر وزارة التربية الوطنية منذ 2014، ما كان ليساهم حسب التنسيق في تدارك ثغرات الأنظمة السابقة. وشددت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، على أن إصرار الوزارة الوصية على القطاع على التمسك بنفس الخلاصات المعروضة عليها من قبل النقابات منذ لقاء 25 فبراير المنصرم، والتي لا ترقى حسب نص الرسالة إلى الحدود الدنيا المطلوبة لتسوية ملفات ظلت حبيسة أدرج الوزارة منذ سنوات، على ضرورة التحرك السريع لوزارة التربية الوطنية، لإنهاء الاحتقان الذي يعيشه القطاع من خلال الاستجابة للمطلب الأساسي لأساتذة الزنزانة 9، وتمكينهم من ترقية استثنائية بأثر مادي وإداري منذ 2012/2013.